حسمت موسكو كل التكهنات حول السقف الزمني لعمليتها العسكرية في سوريا مؤكدة استمرارها طالما الجيش السوري في حالة هجوم. وقال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف إن العملية العسكرية الروسية في سوريا ستستمر ما دام الجيش السوريّ في حالة هجوم"، مضيفاً خلال الاجتماع الثالث لوزراء دفاع بلدان آسيان وشركاء الحوار "إنّ القصف الروسي مع استخدام سفن أسطول بحر قزوين على مواقع داعش والنصرة يتفقان كلياً مع القانون الدولي".
ولفت أنطونوف إلى أن "العملية تجري بناء على طلب رسميّ من الرئيس السوري بشار الأسد وتشمل قصف أهداف للإرهابيين فقط لا للفصائل التابعة للمعارضة المعتدلة" على حد تعبيره.
من جهة ثانية كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء المقاتلات الروسية والأميركية اختبارات مشتركة في الأجواء السورية لتجنب الاصطدام، مضيفة "أن الجيش الروسي قصف أهدافاً في سوريا بناء على معلومات حصل عليها من مسلحين معارضين".
في غضون ذلك قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهدف من الضربات الجوية الروسية في سوريا محاربة الإرهاب. وخلال لقائه ممثلي منظمات داغستانية في موسكو أكد بوتين أن أحداً لن يتمكن من ترويع روسيا، مشيراً إلى استعداد بلاده للتعاون مع جميع الأطراف الراغبين في مكافحة الإرهاب، بغضّ النظر عن انتماءاتهم الدينيّة.