ضرب تفجيران إرهابيان منطقة عين السكة في الضاحية الجنوبية لبيروت. ووفق حصيلة أولية أعلن وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور أن عدد الشهداء بلغ 41 شهيداً، فيما فاق عدد الجرحى 200 جريحاً. وبعد حوالى ساعتين من التفجيرين، تبنى تنظيم "داعش" في بيان له الهجوم الإرهابي. وفي المعلومات أن انتحارياً ثالثاً قتل في الانفجار الثاني من دون أن ينفجر حزامه الناسف.
وبحسب ما روى شهود عيان من مكان الحادث، فإن دقائق قليلة فصلت بين الانفجارين، في وقت كان الناس يتجمعون لإسعاف ضحايا الانفجار الأول.
وقد طلبت مستشفى بهمن التي نقل إليها عدد من الجرحى التبرع بالدم بشكلٍ عاجل.
يذكر أن منطقة عين السكة في برج البراجنة حيث وقع الانفجار، هي منطقة شعبية وفيها كثافة سكانية مرتفعة.
وفي أول تعليق لحزب الله، أعلن معاون الأمين العام للحزب حسين خليل أن المواجهة ضد القوى الإرهابية مستمرة، وأضاف "نحن في الطريق الصحيح".
وأكد خليل أن الإرهابيين لا ينتمون إلى هوية، بل ينتمون إلى قوى الظلام، مشدداً على أهمية "الوقوف صفاً واحداً الى جانب المقاومة والجيش اللبناني بوجه الإرهاب".
في حين توعد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق "بملاحقة المجرمين أينما وجدوا، قال الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان "إن يد الإرهاب تضرب، ودماء الشهداء تستصرخنا، أما آن أوان وحدتنا؟"