Monday - 20 May 2024 | 01:37:52 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
قمة أميركية - روسية على هامش قمة العشرين التي تعقد في انطاليا التركية

انطلقت في أنطاليا التركية، يوم الأحد، أعمال قمة "مجموعة العشرين" التي تستمر يومين، وتركز على قضايا الإرهاب واللاجئين والمناخ. وقد شهدت القمة على هامشها، قمة أميركية - روسية جمعت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما حول الوضع السوري. وفيما أشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن الرئيسين اتفقا على عملية انتقال سياسي في سوريا يقودها السوريون بعد محادثات برعاية الامم المتحدة، لفت مسؤول في الكرملين الانتباه إلى أن الخلاف بين موسكو وواشنطن مستمر حول سبل مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش".

وعقدت القمة وسط جملة من التوترات الدولية والأزمات، إذ من المتوقع أن يكون التصدي للإرهاب إحدى أبرز القضايا التي تطرح على طاولة القمة، إلى جانب القضايا الإقتصادية، خاصة وأنها تأتي بعد يومين على هجمات باريس التي أوقعت 129 قتيلاً وأكثر من 300 جريح.

ووقف قادة دول "مجموعة العشرين" دقيقة صمت حداداً على ضحايا الاعتداءات الاخيرة في باريس وانقرة.
ووصل الرئيس الاميركي باراك اوباما متأخراً الى طاولة الاجتماع وكانت دقيقة الصمت قد بدأت.
 وتعهد أردوغان أن تقدم القمة رداً "قويا جدا وقاسيا جدا" على التهديد الارهابي، مشيرا خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع أوباما قبل القمة، إن الهجمات التي حدثت في الآونة الأخيرة في باريس وأنقرة ومناطق أخرى، تظهر أن العالم يواجه خطراً أمنياً جماعياً، مشيراً إلى أن زعماء العالم الذين يتجمعون في تركيا سيبعثون برسالة قوية بشأن محاربة الإرهاب.

وأشار أردوغان إلى أنه ناقش مع أوباما المعركة ضد تنظيم "داعش"، موضحاً "نحن نواجه جهودا إرهابية جماعية. هذا الفعل الإرهابي ليس موجها ضد شعب فرنسا فحسب بل ضد البشرية جمعاء."
وتعهد أوباما، من جهته، بـ"مضاعفة الجهود" للقضاء على تنظيم "داعش"، قائلاً: "سنضاعف الجهود مع الأعضاء الاخرين في التحالف الدولي ضد داعش لضمان انتقال سلمي في سوريا والقضاء على داعش".
 وأضاف الرئيس الأميركي "نقف إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند  والشعب الفرنسي ونتضامن معهما في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة."

وتابع "ومثلما حدث في الهجمات الرهيبة التي وقعت في أنقرة، فإن قتل الأبرياء استنادا إلى أيديولوجية ملتوية هجوم ليس فقط على فرنسا وليس فقط على تركيا، وإنما هو هجوم على العالم المتحضر"، في إشارة إلى تفجيرين انتحاريين وقعا في العاصمة التركية الشهر الماضي.
إلى ذلك أجرى أوباما ونظيره الروسي محادثات غير رسمية على هامش القمة، بحسب ما اظهرت مشاهد عرضها التلفزيون التركي الرسمي مباشرة.

وجلس الرئيسان الى جانبي طاولة صغيرة ومنخفضة ومعهما مترجم ومسؤول اخر، وظهرا وهما ينحنيان اثناء مناقشة بينهما لم ينقل التلفزيون فحواها.

وأعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيسين اتفقا على ضرورة إجراء مفاوضات سلام في سوريا والتوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة.

وصرح المسؤول للصحافيين عقب اللقاء بالقول: "اتفق الرئيسان اوباما وبوتين على الحاجة الى عملية انتقال سياسي يقودها السوريون تسبقها مفاوضات برعاية الامم المتحدة بين المعارضة السورية والنظام اضافة الى وقف لاطلاق النار".

واكد ان الرئيسين "اجريا محادثات بناءة استمرت نحو 35 دقيقة"، وقال ان ايجاد حل للحرب في سوريا "هو امر الزامي اصبح اكثر الحاحا بعد الهجمات الارهابية المروعة في باريس".

واضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان اوباما رحب بجهود جميع الدول لمواجهة "داعش" في سوريا.
في المقابل، اكد مسؤول كبير في الكرملين الاحد استمرار الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة حول السبل التي يجب اللجوء اليها لمواجهة "داعش" حتى بعد المحادثات بينهما.

وصرح يوري اوشاكوف مستشار السياسة الخارجية للصحافيين على هامش القمة ان موسكو وواشنطن "تتقاسمان الاهداف الاستراتيجية المتقاربة جدا حول القتال ضد تنظيم الدولة، ولكن الخلافات حول سبل تحقيق ذلك لا تزال ماثلة".

وكان بوتين، دعا خلال اجتماع مع قادة دول "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا) على هامش "قمة العشرين"، الأسرة الدولية الى "توحيد جهودها" من اجل السيطرة على التهديد الإرهابي.
وقال بوتين: "لن نتمكن من السيطرة على التهديد الإرهابي ... ما لم توحد الاسرة الدولية جهودها".
وقال وزير المالية الفرنسي ميشال سابان، الذي يمثل مع وزير الخارجية لوران فابيوس، الرئيس فرنسوا هولاند في القمة: إن فرنسا تنتظر من رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين اصدار "قرارات ملموسة" ضد تمويل الإرهاب.

وأضاف سابان، "بمعزل عن التضامن والتأثر" بعد اعتداءات باريس، تريد فرنسا "قرارات ملموسة في مجال مكافحة تمويل الارهاب".

وفي هذا السياق، أكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس، أن الولايات المتحدة تتعاون مع فرنسا لتكثيف الغارات ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق بعد هجمات باريس.
وأضاف رودس في مقابلة اجرتها معه محطة "إن بي سي" الأميركية، على هامش القمة، إن إرسال أسلحة مباشرة لمقاتلين على الأرض في سوريا والعراق يحقق نجاحا على ما يبدو في الحرب ضد "داعش".
وعلى صعيد منفصل، قال رودس للصحافيين إن "داعش" يطمح لشن هجمات على أي عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لكنه قال إنه لا يوجد أي تهديد جدي ضد الولايات المتحدة.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من جهته، بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس، وأضاف أن أمام العالم "لحظة نادرة" لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف.

وقال بان كي مون، إن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون قوية لكن بصورة تحترم سيادة القانون وحقوق الانسان.
من جهة ثانية، أعلنت مصادر عدة أن قادة دول وحكومات "مجموعة العشرين" يعدون، اليوم، بياناً مشتركاً منفصلاً عن البيان الختامي المخصص عادة للقضايا الإقتصادية.

وفي هذا السياق، يسعى الإتحاد الاوروبي الذي يواجه تدفقاً للاجئين غالبيتهم من السوريين منذ الربيع، إلى إقناع تركيا التي تستقبل 2.2 ملايين منهم، بإبقائهم على أراضيها لقاء حصولها على مساعدات مالية.
وفي سياق ذا صلة، دعا رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر الاحد الاتحاد الاوروبي الى تفادي اي ردود فعل، مستبقا بذلك الجدل في شأن تسلل انتحاريين اللاجئين السوريين.
وقال يونكر للصحافيين على هامش قمة مجموعة العشرين في انطاليا في تركيا "اود ان ادعو الدول الاوروبية التي تحاول تغيير اجندة الهجرة التي اعتمدناها  ان تكون جدية بشانها، وعدم الاستسلام لردود الفعل الاولية هذه".

واضاف ان "الاشخاص الذين نظموا وارتكبوا تلك الهجمات (باريس) هم الاشخاص انفسهم الذين يفر منهم اللاجئون وليس العكس، ولذلك لا داعي لإجراء مراجعة كلية للسياسة الاوروبية بشان اللاجئين".
وقبل اسبوعين على قمة للامم المتحدة حول المناخ في باريس، تشكل قمة "مجموعة العشرين" فرصة لرص الصفوف قبل التوصل الى اتفاق حول خفض غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحترار المناخي وتمويل ذلك.

وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن تباطؤ الاقتصاد الصيني لا يزال يثير قلق الاسواق خصوصا في الدول الناشئة، على أن تكون قمة انطاليا مناسبة لإيصال "رسالة ثقة"، بحسب بعض المشاركين، حول استقرار الوضع العالمي، بعد طي صفحة ازمة اليورو.

وعلاوة على البلدان الأعضاء في المجموعة، دعي إلى القمة رؤساء أذربيجان وزيمبابوي وماليزيا والسنغال وسنغافورة، إضافة إلى قادة المنظمات الدولية الرئيسية، بما فيها الأمم المتحدة و"البنك الدولي" وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدولية.

أ ف ب، رويترز

سيريانديز سياسي ـ نقلا عن السفير
الأحد 2015-11-15  |  14:43:36   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©