كشفت مصادر رسمية تركية أن منطقة آمنة ستفرض خلال أسبوع، يأتي هذا في ظل تأييد فرنسي وإمكانية مشاركة في تنفيذ هذه الخطة. وأكدت المصادر التركية لصحيفة الشرق الأوسط أن أنقرة اتخذت هذا القرار قبل عقد قمة مجموعة العشرين التي استضافتها تركيا الأسبوع الماضي.
ومن المفترض أن تمتد هذه المنطقة من مدينة جرابلس إلى أعزاز الحدوديتين مع تركيا، لتكون ملجأ آمنا للسوريين داخل بلادهم من الصراع الدائر في سوريا ومن ضربات قوات النظام.
المصادر أكدت للصحيفة، أن تركيا لن تقوم بعمليات برية لإيجاد هذه المنطقة، بل ستقوم بعمليات دعم جوي ومدفعي مكثف لقوات المعارضة من أجل السيطرة على الأراضي المطلوبة لإقامة هذه المنطقة الآمنة. المصادر التركية أفادت بإمكانية دخول فرنسا على الخط، وأن محادثات تجري لاستخدامها قواعد تركيا الجوية، في حين تقوم الولايات المتحدة بإرسال المزيد من الطائرات إلى قاعدة إنجرليك العسكرية.
الأنباء ذكرت أن تركيا ستلتزم بحماية المنطقة الآمنة ومنع أي منظمات من الاقتراب منها بما فيها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي تعتبره الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني، وستقوم قوات المعارضة المعتدلة بتأمين المنطقة على الأرض.
* مصدر عسكري سوري علق لوكالة أوقات الشام الاخبارية على تصريحات المسؤول التركي بأن تصريحاته مجرد احلام حاولت تركيا تحقيقها منذ 4 اعوام و لم تتمكن من ذلك, فلا سوريا و حلفاءها يمكن ان يسمحوا لها بذلك و لا الولايات المتحدة ترضى ان تعطيها الضوء الاخضر لضرب حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي, وقد سخر المؤول التركي من القوات المعتدلة المعارضة التي ستقوم بمحاربة داعش و الاكراد و المنظمات التكفيرية الاخرى لتفرض هذه المنطقة العازلة والتي لا وجود لها أصلا الا في اعلام الدول المعادية لسوريا