قرر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إعلان حالة الطوارئ في كامل البلاد بداية من الثلاثاء، وذلك على خلفية تفجير حافلة للأمن الرئاسي ذهب ضحيتها 12 شخصا وأصيب 17 آخرون في حصيلة أولية. كما أعلن قايد السبسي فرض نظام حظر التجول في تونس الكبرى من التاسعة ليلا من ليلة الثلاثاء إلى الـ5 صباحا من يوم الأربعاء 25 تشرين الثاني.
السبسي وفي كلمة له أوضح أنه سيتم عقد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن الوطني صباح الاربعاء 25 تشرين الثاني الجاري بقصر قرطاج لأخذ القرارات الضرورية.
هذا، ولقي 12 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 14 آخرون، إثر انفجار حافلة تقل عناصر من الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس بالعاصمة تونس.
مصدر أمني أكد للتلفزيون الرسمي التونسي مصرع 12 عنصرا من قوات الأمن الرئاسي التونسي وإصابة 14 آخرين إثر انفجار جسم لم تتحدد طبيعته داخل الحافلة التي كانت تقلهم.
وانفجرت حافلة تقل عناصر من قوات الأمن الرئاسي قرب مبنى حزب التجمع سابقا بشارع محمد الخامس بالعاصمة تونس.
ويقع مبنى التجمع الدستوري الديمقراطي، حزب الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، بالقرب من وزارتي الداخلية والسياحة.
بدوره، أكد المتحدث باسم الداخلية التونسية، وليد الوقيني، وقوع انفجار في حافلة تابعة للأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس بالعاصمة تونس، مبينا أن أسباب الانفجار غير معروفة بعد.
هذا وطوقت قوات الأمن مكان الانفجار وسط العاصمة، وسارعت سيارات الاسعاف إلى نقل الضحايا الى المستشفيات.
إلى ذلك، أفادت صحيفة الشروق التونسية أنه تم غلق مطار تونس قرطاج الدولي ومنع المسافرين من الخروج من بهو المطار كإجراء وقائي، وسط تعزيزات أمنية مشددة.