دعا البيت الأبيض المملكة العربية السعودية إلى احترام حقوق الإنسان، وضمان إجراءات قضائية نزيهة في جميع القضايا والسماح للمعارضة بالتعبير السلمي.
وعبرعن قلقه حيال إعدام المملكة السعودية لرجل الدين الشيعي نمر عبد الباقر النمر، مشيرا إلى "مخاطر تفاقم التوترات الطائفية" في المنطقة، وفي بيان صادر عنه، حثّ البيت الأبيض القادة في جميع أنحاء المنطقة على "مضاعفة الجهود الرامية إلى الحد من التوترات الإقليمية المتصاعدة".
من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم أمس السبت (الثالث من كانون الثاني 2016)، عن "فزعه الشديد"، بسبب إعدام النمر داعيا إلى الهدوء وضبط النفس.
وأعدمت السعودية رجل الدين نمر النمر وعشرات من أعضاء تنظيم القاعدة يوم السبت مشيرة إلى إنها لن تتسامح مع أي هجمات سواء من جانب المتشددين السنة أو الأقلية الشيعية. وأثارت عمليات الإعدام غضبا طائفيا في شتى أنحاء الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية أن برلين تندد بالإعدامات التي نفذت في السعودية، مشددا على أن بلاده تعتبر عقوبة الإعدام صورة غير إنسانية من صور العقاب. وأضاف المسؤول أن "إعدام نمر النمر يذكي مخاوفنا الحالية من زيادة التوتر وتعميق الخلافات في المنطقة".