كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه تم تحديد يوم 11 فبراير/شباط المقبل بشكل أولي كموعد للاجتماع المقبل لمجموعة دعم سوريا.تجدر الإشارة إلى أن آخر اجتماع للمجموعة عقد في نيويورك يوم 18 ديسمبر/كانون الثاني الماضي، وذلك قبل التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار تبنى فيه قرارات المجموعة السابقة والتي تم اتخاذها خلال  اللقاءين في فيينا يومي 30 أكتوبر/تشرين الأول و14 نوفمبر/تشرين الثاني .

ومن اللافت أن القرار الدولي الذي يحمل رقم 2254 يدعو إلى انطلاق المفاوضات السورية-السورية في يناير/كانون الثاني عام 2016.

وفي وقت سابق قال كيري الذي يزور لاوس حاليا  في تصريحاته الصحفية هناك أنه يأمل بأن يصبح لديه "وضوح" بشأن موعد مفاوضات السلام السورية في غضون ما بين 24 و48 ساعة القادمة، وذلك في الوقت الذي مازالت فيه المعارضة تصر على تلبية شروطها المسبقة لبدء التفاوض.

كما نفى كيري في تصريحاته بلاوس ما نقلته وسائل إعلام عن كبير مفاوضي المعارضة السورية محمد علوش حول ممارسة واشنطن ضغوطا على وفد المعارضة لحملها على الاشتراك في المفاوضات، وذلك في الوقت الذي تصر فيه الأخيرة على تلبية بعض مطالبها أولا.

وقال كيري تعليقا على تصريحات علوش: "إنني لا أعرف من أين يأتي كل ذلك. ربما هناك من يحاول ممارسة ضغوط، وربما ذلك يأتي في سياق سياستهم الداخلية. لكن الوضع ليس هكذا".

وتابع أنه أكد لممثلي المعارضة خلال اجتماعه بهم يوم السبت الماضي أن كافة القرارات يجب أن تتخذ بتوافق متبادل. وأردف قائلا: "إنني قلت لهم سيكون لكم حق الفيتو وسيكون مثل هذا الحق للأسد. وعليكم أن تقرروا بأنفسكم كيف ستتقدمون إلى الأمام".

وشدد: "إن موقف الولايات المتحدة لم يتغير. وهو يكمن في أننا نواصل دعم المعارضة سياسيا وماليا وعسكريا".