نقلت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن قائد الاستخبارات العسكرية في مدينة مصراته بليبيا العقيد إسماعيل شكري، تأكيده أن “تنظيم “داعش” يسعى لجعل مدينة سرت مقرا رئيسيا له بدلا من الرقة والموصل”.

ولفت شكري، الى أن “أبو بكر البغدادي أرسل شيخا يكنى بأبي عمر من العراق إلى سرت، للمساهمة في زيادة سيطرة التنظيم عليها”.

ووفقًا لـ شكري، فإن “أبا عمر -عراقي الجنسية- من الممكن أن يشرف على مقاتلي التنظيم في سرت، والبالغ عددهم ثلاثة آلاف مقاتل”.

وأشار شكري، الى ان “عناصر “داعش” تلقوا ترحيبا من فئة من أهالي سرت؛ نظرا لقتالهم أتباع معمر القذافي في مسقط رأسه”

وبحسب شكري، فإن “70 بالمئة من عصابات “داعش” في ليبيا هم من التونسيين، مع أعداد صغيرة قدموا من سوريا، ودول الخليج، والسودان، والنيجر، وتشاد”.

يشار إلى أن “تنظيم “داعش” في ليبيا كان تحت قيادة العراقي وسام عبد الزيدي “أبو نبيل الأنباري”، أو “أبو المغيرة القحطاني”، الذي كان واليا لتنظيم “داعش” في ناحية العلم، قبل أن يرسله “البغدادي” ليتولى مسؤولية فرع ليبيا بالكامل، وقُتل في تشرين الثاني من العام الماضي بغارة أمريكية”.

كما أكد “جهاديون”، أن “أبو علي الأنباري أحد أبرز قادة تنظيم “داعش”، متواجد حاليا في العراق”، وهو الأمر الذي لم يؤكده أنصار تنظيم “داعش” بشكل قاطع.