أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن محاولات«معارضة الرياض» لإفشال الحوار السوري السوري في جنيف غير مقبولة مؤكدا أن الذرائع التي قدموها لتبرير موقفهم غير مجدية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن غاتيلوف قوله في حديث صحفي اليوم«نحن نعرب عن أسفنا بسبب اضطرار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى اتخاذ قرار حول تعليق المحادثات نتيجة الموقف الذي تبناه وفد معارضة الرياض» مضيفا« إن محاولاتهم لتقويض عملية المحادثات بذريعة مواصلة روسيا عمليتها العسكرية في سورية غير مقبولة على الإطلاق لأن الحديث يدور عن مكافحة الإرهاب في هذا البلد في حين الذريعة الثانية المتمثلة بعدم قدرتهم على المشاركة في المحادثات بسبب الوضع الإنساني في سورية هي الأخرى غير مجدية تماما».
وكان المبعوث الدولى الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دى ميستورا أعلن مساء أمس تعليق الحوار “السوري السوري” في جنيف حتى الـ 25 من الشهر الجاري.
وأعاد غاتيلوف إلى الأذهان أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 حول سورية لا ينص على أي ربط بين تسوية المشاكل الإنسانية وإطلاق عملية المحادثات وقال “إن موسكو تعتبر موقف معارضة الرياض محاولة لعرقلة عملية المفاوضات بل وإفشالها في الواقع”.
يذكر أن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى «الحوار السوري السوري» في جنيف الدكتور بشار الجعفرى اكد عقب الإعلان عن تعليق الحوار السوري أن «مشغلى وفد معارضة الرياض وهم السعودية وتركيا وقطر أصدروا إليهم التعليمات منذ اللحظة الاولى لافشال اجتماع جنيف كما أفشلوا سابقا اجتماع جنيف2″ لافتا إلى أنه كان هناك مشكلة “تتعلق بغياب قائمة بأسماء من هم المعارضة ومن هم الإرهابيون».