Saturday - 18 May 2024 | 15:32:39 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
السفارة السورية في موسكو تقيم حفل تكريم لقدامى المحاربين الروس والسوفييت الذين خدموا في سورية

أقيم اليوم في مقر السفارة السورية في موسكو حفل تكريم لقدامى المحاربين الروس والسوفييت الذين خدموا في سورية بدءا من العام 1973 وقدموا المساعدة للشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة في تحقيق النصر وسحق العدوان الإسرائيلي في حينه. وقام سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد بتقليد وسام الصداقة القتالية إلى العقيد المتقاعد يوري باتس الذي قاد أول فوج دفاعي جوي في سورية وغيره من المشاركين الاخرين في صد العدوان الإسرائيلي عن سورية.

وقال السفير حداد في كلمة له “نكرم اليوم العقل العلمي والفكر العسكري الروسي الذي نقل خبرات الأصدقاء الروس منذ نصف قرن إلى جيشنا الوطني وهنا تتجلى القيم والمبادئ الأخلاقية في الدفاع ورد العدوان والتي لا يجوز حذفها من قاموس العلاقات الدولية لأن العالم برمته سيتحول آنذاك إلى غابة يقضي فيها القوي على الضعيف”.

وأضاف السفير حداد إن “تقديم المساعدة لسورية والوقوف معها وتمكينها من امتلاك عوامل القوة يلزم أصحاب النزعات العدوانية إعادة حساباتهم قبل التفكير بالإقدام على مغامرة جديدة لأنه مع امتلاك القوة اللازمة للدفاع القانوني تصبح تكلفة أي حماقة تفوق مردوديتها وتفتح المجال أمام تداعيات قد تفوق طاقة التحمل”.

ولفت السفير حداد إلى أن المساعدات العسكرية الروسية لسورية كانت نوعية وشاملة وهي بطابعها العام دفاعية موضحا عندما نتحدث عن الدفاع الجوي على سبيل المثال “فإننا نتحدث عن حقنا المشروع وفق القانون الدولي في تحصين أجوائنا من اختراق السيادة التي عادة تعتمدها الأطراف المدعومة من القوة المسيطرة على الساحة الدولية كما هو حالنا مع “إسرائيل” التي لا تزال حتى الآن تحتل الجولان السوري بشكل يتناقض مع ما له علاقة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وأشار السفير حداد الى إننا اليوم أمام واقع مشابه يتكرر عبر مشاركة القوى الجوية الروسية في كبح جماح الإرهاب الممنهج الذي يعصف بسورية منذ خمس سنوات مضيفا إن “العالم برمته يشهد فعالية الطيران الروسي في تدمير المئات من مقرات القيادة والسيطرة وعقد الاتصال ومراكز التدريب ومعسكرات التجمع ومستودعات الذخيرة والأسلحة ومحاور التحرك والتنقل للإرهابيين وهذا ما استطاع الجيش العربي السوري استثماره وتحقيق إنجازات ميدانية نوعية تؤكد أن ملامح القضاء على الإرهاب بشكل فعلي بدأت تلوح في الأفق”.

وقال السفير حداد “أنقل عبر هذه الفعالية شكر الشعب السوري والجيش العربي السوري وتقدير القيادة السورية لاأدقائنا وأشقائنا وشركائنا الروس في الحرب والانتصار على هذا الإرهاب العابر لحدود الدول والقارات” مؤكدا أن المواقف الشجاعة والمشرفة للرئيس فلاديمير بوتين ووزيري الدفاع والخارجية سيرغي شويغو وسيرغي لافروف وبقية القادة والمسؤولين في الأركان الروسية محل تقدير لدى الشعب السوري.من جانبهم أعرب المشاركون الروس في حفل التكريم عن الشكر والتقدير للشعب السوري وللقيادة السورية على الاهتمام والحفاوة بمنظمة المحاربين القدامى الروس من قبل الحكومة السورية والسفارة السورية في موسكو ما يضفي على هذه المنظمة معنى جديدا ويغني مضمونها ويبعث لدى المحاربين القدامى الفخر والاعتزاز.

ونوه المشاركون بالصداقة السوفييتية والروسية السورية التي عمدت بالدم وأصبحت تشكل الرابط في الأخوة بين الشعبين محيين في هذه المناسبة ذكرى الطيار الروسي الذي استشهد على الأرض السورية بعد إسقاط المعتدين الأتراك لطائرته.

وقدم قدامى المحاربين الروس باسم منظمتهم للسفير حداد شهادة تقدير تثمن جهوده الحثيثة في تعزيز الصداقة الروسية السورية وتوطيد التعاون بين الشعبين السوري والروسي كما قدموا للسفارة السورية راية المنظمة الروسية لقدامى المحاربين في سورية لتكون نبراسا يعبر عن عمق العلاقة بين البلدين في النضال ضد العدو المشترك.

وقال العقيد يوري باتس في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو إن “ماتشهده سورية اليوم هو بكل بساطة عدوان سافر من قبل قوى خارجية على الشعب السوري لأن هناك من لا تعجبهم سياسة السلام التي تنتهجها القيادة السورية ولذلك يعملون على محاولة إنهاك سورية وفرض سيطرتهم عليها”.

وأضاف باتس “ساعدنا الشعب السوري وفقا لمعاهدة الصداقة والتعاون الموقعة بين حكومتي الجمهورية العربية السورية والاتحاد السوفييتي السابق واستطعنا آنذاك لجم عدوان إسرائيل وحماتها الأمريكيين” مشيرا إلى أن أعداء سورية يرفعون رؤوسهم من جديد اليوم ولكنهم يتناسون دروس التاريخ وبسالة الشعب والجيش في سورية والدعم الذي تقدمه لها روسيا المعاصرة الحريصة على الدفاع عن مصالح الشعب السوري.

وأكد باتس عمق علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين سورية وروسيا على مدى قرون مشددا على أن الأعمال العدوانية الغادرة من قبل النظام التركي ونظام آل سعود لن يكتب لها النجاح وسيكون النصر حليف الشعب السوري حتما.

من جهته قال فلاديمير أكيموف العقيد المتقاعد في الخدمات الصحية للقوات المسلحة الروسية “منذ أن وصلنا الأرض السورية لتنفيذ الواجب الأممي بمساعدة سورية في التصدي للعدوان الإسرائيلي ادركنا تلك المواقف المعادية لسورية من قبل تركيا وباقي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة واليوم يكررون المشهد ذاته في قتل الشعب السوري وتدمير دولته المستقلة بأيدي المرتزقة الأجانب”.وأضاف أكيموف “ندرك بكل وضوح اليوم أنه بمساعدة الدولة الروسية للأشقاء في سورية لن يستطيع السعوديون ولا كل أعداء الشعب السوري أن ينتصروا على الإرادة الصلبة لسورية في الدفاع عن نفسها وإلحاق الهزيمة بالأعداء حتما وسيكون النصر حليف الشعب السوري”.

وفي مقابلة مماثلة أشار الكابتن البحري المتقاعد ألكسي كاسانوف إلى أن “ما يدفع جميع أعداء الشعب السوري لمواصلة عدوانهم هو الجشع والرغبة في الحصول على مزيد من الأموال والثروات المنهوبة وأبرز دليل على ذلك هو أعمال تركيا والسعودية المعادية لسورية”.

من جانبه نوه سيرغي سيرغييف نائب رئيس اتحاد قدامى المحاربين الروس في سورية “بصمود الشعب السوري وبسالة الجيش السوري وجهود العسكريين السوفييت وكذلك الصداقة بين الجيشين السوري والسوفييتي في وضع حد للعدوان على سورية في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي وهذا ما يتكرر الآن حيث يشرف الوضع الحالي على نهايته” مؤكدا حتمية انتصار الشعب السوري بدعم من الشعب الروسي في هذه الحرب الإرهابية التي هي “الأسوأ والأكثر دموية بين جميع الحروب التي شهدتها المنطقة والعالم”.

وشبه فاليري أنيسيموف رئيس اتحاد قدامى المحاربين الروس في سورية الأوضاع الصعبة التي تمر بها سورية اليوم بوضع الاتحاد السوفييتي في تصديه للفاشية والنازية الألمانية في الحرب العالمية الثانية.

وقال أنيسيموف “واجهنا صعوبات ومخاطر عندما أدينا واجبنا الأممي في سورية ولكن هذه الصعوبات لم تكن بقدر ما يجري اليوم في هذا البلد الشقيق حيث تتآمر عليه أكثر من ثمانين دولة لذلك لا يمكن لروسيا أن تكون غير مكترثة وتقف جانبا دون أن تدعم وتساعد الشعب السوري في نضاله ضد الإرهاب الدولي والمؤامرات التي تحاك ضده في المنطقة ولا يمكن لها أن تسمح لقوى الإمبريالية الأمريكية التي تبث الفوضى وتنشر الرعب والدمار بأن تحقق مخططاتها ضد سورية”.

وأشار رئيس اتحاد قدامى المحاربين الروس في سورية إلى إن الولايات المتحدة تحاول إشعال نيران حرب عالمية ثالثة ولكن روسيا حزمت أمرها ولن تتراجع عن موقفها قبل أن يتم سحق الإرهاب واستتباب الأمن والاستقرار على الأرض السورية مؤكدا أن وقف الإرهاب في سورية يتم عبر وقف ضخ الأموال للتنظيمات الإرهابية وتخليصها من مصادر التمويل أولا ثم سحقها بالقوة العسكرية لكن طالما أن تركيا والسعودية وقطر تمول الإرهابيين وترعاهم في كل المحافل الدولية فإن الحرب المفروضة على الشعب السوري ستستمر وتتواصل.

بدوره وصف الجنرال المتقاعد فاسيلي ياكوف الحرب المفروضة على سورية بالخيانة الحقيقية الشريرة لمصالح الشعب العربي برمته من قبل السعودية وتركيا وقطر لأنها حكومات الخونة.

وقال ياكوف “نحن ممثلي شعب روسيا الاتحادية قلقون جدا بل غاضبون من هذا السلوك المجرم للسعودية وقطر وتركيا بخيانة المصالح العامة للشعب العربي والشعوب الإسلامية والتآمر على سورية هذا البلد العريق بتاريخه وحضارته من اجل الحصول على مكاسب آنية ضيقة”.

sana
السبت 2016-02-06  |  02:10:42   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©