Sunday - 19 May 2024 | 11:15:06 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
المقداد: نتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ولن نتنازل عن حقوقنا وسيادتنا

تحت عنوان “الدور الإنساني للدولة السورية في ظل الحرب المفروضة عليها” ناقش المشاركون في جلسة ملتقى البعث للحوار التي نظمها فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم أبعاد الأزمة في سورية ولا سيما الإنساني فيها في ظل محاولات الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الضغط على سورية وابتزازها لحرفها عن مواقفها النابعة من كرامتها واستقلالها وسيادتها الوطنية.

وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال الجلسة التي أقيمت في قاعة 7 نيسان بفرع دمشق للحزب أن “المواقف المبدئية لسورية ودعمها لقضية الشعب الفلسطيني إضافة إلى تطورها ونموها الاقتصادي المتزايد في كل المجالات أزعجت الدول المتآمرة عليها وفي مقدمتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وأتباعهم ولذلك قرروا تدمير سورية وتخريبها”.

وأكد المقداد أن أتباع الولايات المتحدة في تركيا والسعودية وقطر كانوا جاهزين لتنفيذ مخطط أسيادهم في محاولتهم لجعل سورية مقرا للتنظيمات الإرهابية المسلحة التي تعمل على تدمير الاقتصاد الوطني والبنى التحتية وقتل الانسان في سورية وإلغاء دورها المحوري تجاه مختلف القضايا مبينا أن المؤامرة تستهدف صمود سورية والنمو الوطني فيها والانسجام بين كل مكونات الشعب السوري.

وأشار المقداد إلى التعاون الوثيق بين وزارتي الخارجية والمغتربين والإدارة المحلية وغيرها من الوزارات في الشأن الإغاثي لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها الحقيقيين وعلى قدم المساواة حيث تقدم الحكومة من 60 إلى 70 بالمئة من النسبة الكلية للمساعدات المقدمة الى الشعب السوري مبينا أن “الحكومة هي الممول الأساسي للعمليات الإنسانية في سورية منذ بدء الأزمة”.

وقال المقداد إن “دور الأمم المتحدة في تقديم المساعدات للسوريين لم يكن على الاطلاق منذ بدء الأزمة نزيها ولا محايدا” مضيفا إن هذه المنظمة الدولية “في حالة خضوع كامل لرغبات الولايات المتحدة وهي حتى اللحظة تبتعد عن توصيف التنظيمات الإرهابية المسلحة بأسمائها الحقيقية وتواصل استخدام كلمات وتعابير أخرى في وصفها”.

وأشار المقداد إلى سياسة “إزدواجية المعايير التي تتبعها الأمم المتحدة بناء على توجيه من الولايات المتحدة ولا سيما فيما يتعلق بإيصال المساعدات إلى مناطق وحرمان مناطق أخرى” مؤكدا أن على الأمم المتحدة الالتزام بأمرين هما “إيصال المساعدات لمستحقيها من نساء وأطفال وشيوخ ومرضى وضمان ألا تصل هذه المساعدات إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة”.

وشدد المقداد على أن سورية “لا يمكن أن تقبل لقمة خبز تنال من كرامتها أو سيادتها أو استقلالها” وأن على أي منظمة دولية التعاون مع الحكومة السورية قبل أن تباشر أي عمل إنساني في سورية موضحا أن موقف سورية بهذا الشأن أمام الأمم المتحدة هو مدعاة “للفخر والاعتزاز من كل السوريين ودليل على الخزي والعار لكل من حاول ابتزاز سورية ومساومتها على مواقفها القومية والوطنية” مضيفا “نحن نتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ولكننا لم ولن نتنازل عن حقوقنا وسيادتنا”.

بدوره أكد المهندس لؤي خريطة معاون وزير الإدارة المحلية أن الحكومة ومنذ بدء الأزمة “تستجيب بأعلى درجة لاحتياجات المواطنين الإنسانية وتتحمل مسؤوليتها الاجتماعية تجاههم” موضحا أن لجنة المتابعة في الوزارة تتابع قرارات اللجنة العليا للإغاثة و”تعمل بشكل نصف شهري على رصد الاحتياجات وتقييمها وتأمينها”.

وقال خريطة إن رؤية الوزارة استندت إلى تأمين الاحتياجات الانسانية للمواطنين السوريين مع أخذ البعد التنموي بعين الاعتبار وعلى أساس إدارة الملف الإغاثي بشكل لا مركزي حيث تم تشكيل لجان فرعية للإغاثة في المحافظات برئاسة المحافظين وعضوية الوزارات والجهات المعنية مؤكدا أن الأعمال الإغاثية للحكومة تتم بـ “مواكبة المشاريع التنموية” التي تقيمها إلى جانب رصد الاحتياجات ومنع الهدر.

ولفت خريطة إلى بعض التوجهات الاستراتيجية في خطة عمل اللجنة ومنها “الاستجابة الطارئة والتعافي ودعم المجتمعات المضيفة للمهجرين واستكمال قاعدة البيانات الوطنية والمواءمة بين خطة العمل والتوجهات السياسية ودعم وتعزيز العمل الإغاثي التطوعي ودعم المصالحات الوطنية” مشيرا إلى تعاون اللجنة العليا للإغاثة مع وزارة الخارجية والمغتربين لتأمين التواصل مع المنظمات الدولية متناولا بالعرض أبرز الاحصائيات المتعلقة بعدد الأسر التي بحاجة للمساعدات وخسائر سورية الاجمالية جراء الدمار الذي ألحق ببناها التحتية واقتصادها الوطني جراء الإرهاب.

وفي مداخلة له أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن “الدور الإنساني للدولة السورية يتجلى فيما يقوم به الجيش العربي السوري من خلال تخليص السوريين من تعسف وظلم وبطش التنظيمات الإرهابية المسلحة وتخليص المنطقة برمتها لاحقا من الوباء الإرهابي وممن يتشدقون بالحديث عن الإنسانية ويزعمون بأنهم يدافعون عنها”.

ولفت المفتاح إلى أن “الإعلام المعادي لسورية عمل منذ بدء الأزمة على تقديم صورة سلبية لها وخاصة فيما يتعلق بالشأن الإغاثي الأمر الذي يتطلب تصويب هذه الصورة من خلال مئات الآلاف من المغتربين السوريين الذين يمكنهم لعب دور إيجابي في تغيير نظرة العالم لسورية” مؤكدا أن سورية لم تكن يوما بحاجة للدول الغربية ولا لمساعداتها وقال “فليرفعوا يدهم عن سورية التي ستنتصر في نهاية المطاف على الإرهاب الظلامي بحكمة قيادتها وشجاعة جيشها ودعم شعبها”.

وأشار المفتاح إلى الأهمية القصوى لمعالجة جذر المشكلة في سورية المتمثل بالإرهاب واستئصاله ليتسنى لاحقا معالجة القضايا الأخرى من فساد وغيره من القضايا التي تهم المواطنين.

من جهته لفت الدكتور وائل الإمام أمين فرع دمشق للحزب في مداخلته إلى أن الإرهاب يعتمد على التدمير وتخريب البنى التحتية واستهداف المكتسبات التي حصل عليها الشعب السوري مبينا أهمية المحافظة على المكتسبات وتلافي الأخطاء وذلك من خلال انتخابات مجلس الشعب القادمة مع يتطلبه ذلك بشكل مسبق من تقديم رؤى وبرامج تتصل بقضايا المواطنين وهمومهم وطرحها للنقاش.

وتركزت مداخلات الحضور على أهمية دعم الشأن الإغاثي عبر مكافحة الفساد وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين والمعالجة السريعة لمشاكلهم مؤكدين أهمية القضاء على الإرهاب واستئصاله من جذوره حتى تعود سورية معافاة كما كانت.

وفي ختام الجلسة أجاب الدكتور المقداد والمهندس خريطة على مداخلات الحضور وتساؤلاتهم.

وفي تصريح للصحفيين قال المقداد “في البعد الإنساني طبعا تحدث سيادة الرئيس بشار الأسد قبل عدة أيام حول مسؤولية الدولة السورية في إيصال المساعدات الانسانية إلى كل مواطنيها اينما كانوا خاصة في إطار الواقع الذي تعيشه سورية من حرب إرهابية تشنها دول مجاورة ودول بعيدة ودول أوروبية لإنهاء صمود سورية في وجه المحاولات الإسرائيلية للهيمنة على المنطقة”.

حضر الجلسة الحوارية معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور حامد حسن وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر وعلماء الدين وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابية وحشد كبير من المواطنين.

sana
الأربعاء 2016-02-24  |  01:31:40   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©