جدد مجلس الأمن الدولي اليوم رفضه الاعتراف بضم كيان الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل معربا عن قلقه لتصريحات مسؤولي هذا الكيان الأخيرة حيال تكريس احتلالهم للأراضي السورية.

وأعربت الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن كما نقلت وكالة فرانس برس عن “قلقها إزاء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول الجولان” وتؤكد أن وضع الجولان يبقى دون تغيير.

وأعلن رئيس المجلس السفير الصيني ليو جيي أن القرار الاسرائيلي بضم الجولان وفرض قوانينه وولايته القضائية ونظامه الاداري على الجولان السوري المحتل “باطل ولاغ” وليس له أي أثر بموجب القانون الدولي عملا بقرار مجلس الامن الدولي الرقم 497 لسنة 1981 داعيا الاطراف المختلفة إلى احترام اتفاق فض الاشتباك في الجولان الصادر عام 1974 تحت إشراف الأمم المتحدة.

ويؤكد قرار مجلس الأمن الدولي 497 بطلان ضم الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري وعدم جواز الاستيلاء على اراضي الغير بالقوة.

وأشار السفير الصيني إلى أن المجلس كرر دعوته لاحلال السلام العادل والكامل والدائم في الشرق الأوسط.

وأدانت سورية بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع استفزازي لها في الجولان السوري المحتل موءكدة أنه باطل شكلا ومضمونا داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لإدانة عقد هذا الاجتماع اللامسؤول وللمطالبة بعدم تكراره وخاصة أنه يعقد على أرض سورية محتلة.

يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت في السابع عشر من الشهر الجاري اجتماعا استفزازيا في الجولان السوري المحتل تعهد خلاله رئيسها بنيامين نتنياهو بتكريس جريمة الاحتلال على أرض الجولان في تحد سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية التي تطالب كيان الاحتلال بالانسحاب من الجولان السوري وبطلان احتلاله وضمه.