أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان والمبعوث الصيني الخاص إلى سورية “شين شياو يان” خلال لقائهما اليوم ضرورة المكافحة الجدية للارهاب في سورية وعبرا عن ادانتهما ورفضهما لانتهاك التنظيمات الارهابية لوقف الأعمال القتالية في سورية.
وأشار عبد اللهيان خلال اللقاء إلى الارتباط الوثيق بين ما يسمى المجموعات المسلحة “المعارضة” وتنظيمي “داعش” و “النصرة” الإرهابيين مذكرا بأن القرار الأممي الخاص لحل الأزمة في سورية ينص على مكافحة الإرهاب بشكل جاد إلى جانب الحوار السياسي ومضيفا: لكننا “للأسف لا يوجد إجراء دولي جاد في مكافحة الارهاب” رغم أن الأمريكيين أنفسهم اعترفوا بأن “التمييز بين المجموعات الارهابية والمسلحين الآخرين عمل صعب”.
من جانبه جدد شياو يان موقف الصين الداعي إلى التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية بالاعتماد على الحوار السياسي مؤكدا ضرورة أن يحدد الشعب السوري بإرادته آفاق سورية المستقبلية دون تدخل أي قوة أجنبية.
وقال إن “الأزمة في سورية معقدة للغاية ويجب منح الحوار في جنيف فرصة للتوصل إلى نتيجة”.
كما أشار الجانبان إلى ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سورية.
