اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن استقالة وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو من منصبه كانت يجب أن تحدث بعد إسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية في تشرين الثاني الماضي.
وردا على تصريحات جاويش أوغلو حول استعداده للاستقالة في حال إبراز دليل يثبت مساعدة بلاده لتنظيم “داعش” الإرهابي قالت زاخاروفا في صفحتها على موقع “فيسبوك “إن الشخص الذي تربطه علاقات بتنظيم داعش الإرهابي يجب أن يذهب إلى السجن لا أن يستقيل من منصبه فقط”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في مؤتمر صحفي بعد انتهاء اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في فيينا يوم أمس أن هناك عددا من الدلائل على وجود شبكة واسعة في تركيا لدعم تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية بالمال والسلاح داعيا النظام التركي إلى تقديم رد على وثيقة وزعتها روسيا في الأمم المتحدة بصورة غير رسمية تتضمن حقائق حول هذه الشبكة وأسماء الأشخاص والمؤسسات المتورطين فيها بدلا من الاكتفاء بنفي هذه الحقائق.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن جاويش أوغلو رد على كلام لافروف بإعلانه أنه مستعد لتقديم الاستقالة في حال تقديم دليل واحد يثبت تورط السلطات التركية في دعم تنظيم “داعش” الإرهابي.
