نددت المرشحة الديمقراطية إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون اليوم بدور كل من السعودية وقطر والكويت في التمويل العالمي لـ “ايديولوجيا التطرف” في تعقيب لها على الاعتداء الذي نفذه امريكي من اصول افغانية أمس وأودى بحياة خمسين أمريكيا.

ونقلت “ا ف ب” عن كلينتون قولها في خطاب في كليفلاند بولاية اوهايو: “حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون وآخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة وأن يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان إلى طريق التطرف في العالم” مضيفة إنه.. “قد يكون إرهابي اورلاندو مات لكن الجرثومة التي سممت روحه لا تزال حية”.

وسبق أن اعترفت كلينتون في مذكراتها “خيارات صعبة” التي نشرتها مؤخرا بأن الإدارة الأميركية قامت بتأسيس تنظيم “داعش” الإرهابي لتقسيم منطقة الشرق الأوسط.

وأكدت كلينتون أن “التهديد الارهابي ورم متنقل” وتعهدت بأن تضع في أولوياتها عند توليها منصب الرئاسة الكشف عن “هويات الذئاب المنفردة واعتقالهم”.

وجددت كلينتون دعوتها الى تشديد قانون بيع الاسلحة في الولايات المتحدة لمنع اشخاص مثل عمر متين الذي راقبه مكتب التحقيقات الفيدرالي لفترة واستجوبه من حيازة اسلحة نارية بسهولة.

وكانت كلينتون أيدت في كانون الاول الفائت بعد اعتداءات باريس وسان برناردينو منع الاسلحة الهجومية من مسدسات وبنادق يستخدمها مرتكبو عمليات اطلاق النار.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية فى النظام السعودي منصور تركى أقر بزيارتين قام بهما عمر صديق متين منفذ الاعتداء على الملهى الليلي في مدينة اورولاندو بولاية فلوريدا الامريكية الى السعودية في العامين 2011 و2012.

ولقي خمسون شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 53 آخرون بجروح فجر أمس في هجوم نفذه عمر صديق متين وهو امريكى من أصل افغانى ويبلغ من العمر 29 عاما حيث اتصل بخدمات الطوارئ معلنا مبايعته لتنظيم “داعش” الإرهابي.