فضيحة إدارية، هيلاري كلينتون تستخدم نظام رسائلها الالكترونية الخاص أثناء حقبة إدارتها للخارجية الأمريكية. لكن مضمون أول رسالة حول سوريا والنووي الإيراني يتعدى " الخطأ الإداري" فهو جريمة إبادة جماعية يعاقب عليها قانون " المجتمع الدولي" الكلي الاحترام. كلينتون تكشف ههنا إستراتيجية أمريكا في سوريا ومدى الإجرام الشخصي ضد " عائلة الأسد " وليس فقط ضد النظام. فهي تربط بين هدف واشنطن في منع إيران بشكل خاص والعرب أيضا عموماً من تملك التوازن النووي مع "إسرائيل" وتدمير سوريا كهدف تكتيكي يمنع العرب أو إيران من شلّ الردع الإسرائيلي. بين إيميل كلينتون ونظرية المؤامرة شعرة لم يقطعها إلا من يظن أن كلينتون "صنيعة النظام"