جونسون، المشهور ببهلوانياته الاستعراضية، وخفته، وتحامله على المهاجرين والملونين، هو من أصول تركية. وهو أحد أهم الدعاة لاستعادة العلاقات مع الرئيس بشارالأسد، ومن أكبر المعجبين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ في 27 آذار/نشر بوريس جونسون، مقالاً في صحيفة “تلغراف” البريطانية، بعنوان “مرحى للأسد.. أنقذ تدمر من داعش”. حيث قال أن الجيش السوري عاد بأصالة للسيطرة على كامل المدينة المدرجة على قائمة اليونسكو.بوريس جونسون
وكان جونسون، قد كتب مقالاً آخر، في “تلغراف” أيضاً، في 6 كانون الأول/2015، بعنوان: “علينا أن نعمل مع فلاديمير بوتين وبشار الأسد في سوريا”.
جونسون، لا يثق في الجيش الحر، ويرى أن أعداده التقديرية مبالغ فيها، وأن الكثير من مقاتليه هم من الجهاديين الذين لا تختلف عقيدتهم كثيراً عن “داعش”. ومن هناك أيضاً؟ هناك الرئيس الأسد، وجيشه.
وكان جونسون قد فاز بمسابقة “أكثر قصيدة مهينة لأردوغان”، التي رعتها مجلة “Spectator as a rebuff”. وجاء فوز جونسون، المحرر السابق في المجلة ذاتها، بالجائزة البالغة قيمتها 1000 جنيه استرليني، لقاء قصيدته الفظة عن الرئيس التركي والتي تصورته “يمارس الجنس مع عنزة”. والمسابقة جاءت بعد حملة أردوغان لمقاضاة كوميدي ألماني كتب قصيدة مهينة بحقه، وصفته بـ”المُستَمني”.