Monday - 20 May 2024 | 00:03:25 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
نصر الله: انتصار تموز أعاد للكيان الإسرائيلي شبح وسؤال الوجود أو الزوال.. خيارنا البقاء في كل مكان يقتضيه الواجب مهما كان حجم التهويل

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن انتصار المقاومة على العدو الإسرائيلي في حرب تموز عام 2006 أفشل مشروع الشرق الأوسط الجديد وأحبط استراتيجيات العدوان ومخططاته وأهدافه في سحق المقاومة وإبعادها عن الحدود.

وفي كلمة له خلال احتفال بالذكرى العاشرة لانتصار تموز في مدينة بنت جبيل توجه السيد نصر الله بالشكر إلى الذين شاركوا في انتصار المقاومة ولا سيما سورية وإيران اللتان وقفتا إلى جانبها مشيرا إلى أن هذا الانتصار لم يغب عن وعي الكيان الإسرائيلي خلال العشر سنوات الماضية لأنه بات مفصلا تاريخيا مهما له تداعيات مصيرية عليه.

ولفت السيد نصر الله إلى أن أزمة ثقة حلت بمؤسسة الكيان العسكرية عقب انتصار تموز وما زالت قائمة حتى الآن تتمثل باهتزاز الثقة بجيشه وقدرته على صنع الانتصارات مشيرا إلى أن كل ما تقوله المقاومة في لبنان يصدقه العدو الإسرائيلي لأنه يعلم أنه لا يوجد هدف ولا نقطة في فلسطين المحتلة إلا ويمكن أن تكون هدفا لصواريخ المقاومة اللبنانية.

وأوضح نصر الله أن العدو الصهيوني خفض سقف طموحاته بعد هذا الانتصار وعاد إليه شبح وسؤال الوجود أو الزوال مبينا أنه أصيب في روحه بعد سقوط ما يسميه عقيدته العسكرية والشك بقدرته على البقاء في منطقتنا معيدا إلى الأذهان بطولات رجال المقاومة في معركة بنت جبيل التي أكدت أن “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت.

ولفت السيد نصر الله إلى أن الإدارة الأمريكية صنعت تنظيم “داعش” الإرهابي وأخوته من أجل ضرب محور المقاومة بعد فشل مشروع الشرق الأوسط الجديد وصمود المقاومة في لبنان وفلسطين وسورية وإيران وهزيمة أمريكا في العراق داعيا إلى متابعة الاعترافات والتصريحات الأمريكية حول تأسيس هذا التنظيم الإرهابي ونشأته.

وبين أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت بعض الأنظمة في المنطقة وفي مقدمتها النظام السعودي لدعم الجماعات الإرهابية التكفيرية التي صنعتها ومولتها وسلحتها ودربتها من الخزائن العربية لافتا إلى أن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يخطب باسم الحزب الجمهوري الأمريكي الذي يملك معطيات ووثائق ويتحدث عن هذا الأمر.

وقال نصر الله “خيارنا البقاء في الساحات وفي حلب وكل مكان يقتضيه الواجب مهما كان التهويل القائم “لافتا إلى أن حزب الله هو رأس الحربة في محور المقاومة وهذا ما يفسر محاربته عبر الأدوات الإرهابية.

وأوضح نصر الله أن تنظيم “داعش” الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى هي ورقة في الانتخابات الأمريكية لأن الجماعات الإرهابية تم استخدامها من قبل الأمريكيين واليوم حان وقت التخلص منها والاستفادة من ذلك لافتا إلى أن أمريكا جاءت بها ودعمتها لتحقق غاياتها ومن ثم تعمل للتخلص منها لتحقيق أهدافها في هذه المرحلة.

ودعا نصر الله كل الجماعات الإرهابية في سورية والعراق وليبيا واليمن وغيرها من الدول إلى وعي وإدراك أنه تم استخدامهم لقتل أبناء المنطقة وتدمير دولها ومحور المقاومة لمصلحة “إسرائيل” وأمريكا كما دعا كل من يحمل السلاح لقتل أخيه في البلد والدين للتنبه إلى أن الحصاد الأمريكي اليوم حان لـ “داعش” والدور سيأتي على الجميع.

وقال نصر الله “نأسف لأن هناك من يفجر نفسه وينتحر ليقتل أخاه الإنسان” مشددا على ضرورة وقف هذه الفتنة وبذل كل الجهود لذلك لأنه إذا استمر الإرهاب في خدمة الأمريكي لا خيار لنا سوى قتاله ومحاربته وكل يوم تتأكد لنا صوابية الخيار بالذهاب إلى سورية.

وقال نصر الله “خيرنا بين الشروط المذلة وتسليم لبنان إلى أمريكا وحلفائها أو المقاومة فاخترنا المقاومة وسنواصل دربنا في لبنان وسورية والمنطقة” مبينا أن المشروع الذي يتداعى الآن في سورية والعراق والمنطقة والذي هو النسخة الجديدة من المشروع الأمريكي لا مستقبل له إنما المستقبل للمقاومة في لبنان وفلسطين وسورية.

وفي الشأن اللبناني أوضح نصر الله أن التزام حزب الله بالمرشح العماد ميشال عون للرئاسة يعود إلى ما قبل حرب تموز وقال “نحن منفتحون وإيجابيون فيما يتعلق برئاسة الحكومة المقبلة بعد انتخاب الرئيس” مطالبا الحكومة بتحمل كامل مسؤولياتها في ملفات الأمن والنفط والغاز والعجز المالي.

syriandays
السبت 2016-08-13  |  16:51:47   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©