قال رئيس مجلس الأمن الدولي جيرارد فان بوهمن: إن المجلس سيعقد “جلسة خاصة” في الـ 21 من أيلول الجاري برئاسة رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي حول سبل إيجاد حل للأزمة في سورية.
ونقلت وسائل إعلام عن فان بوهمن مندوب نيوزيلندا الدائم لدى الأمم المتحدة قوله اليوم إن “الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا سيقدمان خلال الجلسة إفادة إلى أعضاء المجلس بشأن جهودهما ورؤيتهما لحل الأزمة”.
وكان الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أكد مؤخرا أن الحكومة السورية جاهزة للمشاركة الفعالة في أي جهد صادق يهدف للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة يقرر فيها السوريون وحدهم مستقبلهم وخياراتهم عبر حوار سوري سوري وبقيادة سورية ودون تدخل خارجي بما يضمن سيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها.
وقال المندوب النيوزيلندي الذي كان يتحدث بمناسبة تولي بلاده رئاسة أعمال المجلس اعتبارا من الأول من الشهر الجاري: “من المتوقع أن يشارك في الجلسة عدد من رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن والذين سيشاركون في افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة” .
وأوضح بوهمن أن نيوزيلندا باعتبارها الرئيس الحالي لمجلس الأمن بدأت بالفعل توجيه الدعوات إلى رؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمجلس.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي الذي جدد تمسكه الكامل بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها خلال تبنيه في شباط الماضي القرار 2268 بشأن وقف الأعمال القتالية لم يحرك ساكنا حتى الآن حيال الانتهاكات السافرة المستمرة التي يرتكبها النظام التركي بالاعتداء على الأراضي السورية في مدينة جرابلس بريف حلب.
