فاز الجمهوري دونالد ترامب اليوم على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية ليكون الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب حصل على 276 صوتا مقابل 218 صوتا لكلينتون.
وأشارت شبكة سي ان ان الأمريكية إلى أن كلينتون اتصلت بترامب هاتفيا لتقر بهزيمتها.
وفي خطاب فوزه بالرئاسة الأمريكية أعرب ترامب عن عزمه العمل على إيجاد أرضية مشتركة مع كل دول العالم مع وضع المصلحة الأمريكية أولا وأضاف: “أقول للمجتمع الدولي إننا في الوقت الذي سنضع فيه مصلحة أمريكا في المقام الأول فإننا سنتعامل مع الجميع وسنبحث عن كل ما يجمعنا ويوحدنا وسنسعى للوصول إلى الأرضية المشتركة لا العدائية والشراكة لا الصراع”.
وتابع ترامب: “سنتعامل بنزاهة مع كل الدول الأخرى وسنتفاهم مع كل الدول التي لديها الرغبة في ذلك” ودعا الشعب الأمريكي إلى الاتحاد ورأب الانقسامات وقال: “حان الوقت لنجتمع معا كشعب متحد وأتعهد بأن أكون رئيسا لكل أمريكي.. وحان الوقت للوحدة ومعالجة الجراح”.
وأضاف ترامب: “نحن لم نكن في حملة انتخابية بل نسعى لبناء مستقبل أفضل لنا ولعائلاتنا.. لقد كانت حركة تشمل الناس من جميع المعتقدات والخلفيات الذين يؤمنون بأن الدولة ستخدمهم وهي ستفعل ذلك” متعهدا بإعادة بناء البنية التحتية في الولايات المتحدة وإعادة الملايين من المواطنين الأمريكيين للعمل والاهتمام بالمحاربين القدامى.
ووعد ترامب بأن يكون للولايات المتحدة أقوى اقتصاد في العالم معتبرا أن واشنطن في عهده “لن ترضى بأقل من الأفضل ولن يكون من الصعب تحقيق أي شيء نريده لمستقبل بلادنا”.
وأشار إلى أن كلينتون اتصلت به لتهنئته بالفوز والإقرار بهزيمتها.
إلى ذلك أشارت وكالات الأنباء إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمكن أن يعقد لقاء مع الفائز في انتخابات الرئاسة ترامب الخميس المقبل.
وسيتولى الرئيس الجديد مهام عمله في الـ 20 من كانون الثاني 2017.
بوتين يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويأمل بالعمل المشترك من أجل إخراج العلاقات الروسية الأمريكية من حالة الأزمة
وفي السياق ذاته بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببرقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتمنى له النجاح والتوفيق في “العمل المسؤول” بعد توليه منصبه.
وبحسب الموقع الإلكتروني للكرملين فإن بوتين أعرب في البرقية عن أمله في العمل سويا مع ترامب من أجل إخراج العلاقات الروسية الأمريكية من حالة الأزمة ومن أجل حل القضايا الملحة على جدول الأعمال الدولي والبحث عن ردود فعالة على التحديات التي يواجهها الأمن العالمي.
كما أعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن الحوار البناء بين موسكو وواشنطن على أساس مبادئ التكافؤ والاحترام المتبادل وأخذ مواقف الطرف الآخر بعين الاعتبار سيصب في مصلحة الشعبين الروسي والأمريكي والمجتمع الدولي برمته.