طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الولايات المتحدة بإجبار الدول الصديقة لها في المنطقة على وقف دعمها المالي والفكري والعسكري للتنظيمات الإرهابية التكفيرية إذا كانت جادة بمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة.
ولفت قاسمي في تصريح له اليوم إلى أن أحد الأسباب الرئيسة لفشل جهود مكافحة الإرهاب يتمثل بإقدام الدول الراعية له على تضليل الرأي العام حول رعاته الحقيقيين وتقديم عناوين خاطئة عن جذوره ومصادره المالية والفكرية.
وحول مزاعم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس خلال زيارته إلى لندن والتي اتهم فيها إيران بدعم الإرهاب قال قاسمى.. “إذا كان المسؤولون الأمريكيون يملكون الإرادة الجادة والحقيقية في مواجهة ومحاربة الإرهاب فعليهم إجبار بعض الدول الصديقة لهم في المنطقة التي واضح جدا دعمها الكبير والواسع للمجموعات الإرهابية على ايقاف وقطع دعمها المالي والفكري والعسكري لهذه المجموعات الإرهابية والتكفيرية بدلا من توجيه الاتهام الكاذب والمعادي لإيران ومواصلة السياسات الفاشلة السابقة في استخدام الإرهاب كآدة سياسية”.
وحذر قاسمي من فشل مكافحة الإرهاب وتفشيه في حال استمرت دول كأمريكا بتجاهل مصدر الإرهاب والتطرف التكفيري الوهابي الرئيسي والمعروفة بتشجيع وتسليح الإرهاب وجرائمه في إشارة إلى النظام السعودي الذي يشكل مصدراً رئيسياً لتفشي الفكر التكفيري المتطرف.
