Friday - 17 May 2024 | 16:25:36 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
منذر: سورية مستمرة في تنفيذ جميع تعهداتها حين انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وترفض رفضا تاما تزوير الحقائق وفبركة الاتهامات
منذر: سورية مستمرة في تنفيذ جميع تعهداتها حين انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وترفض رفضا تاما تزوير الحقائق وفبركة الاتهامات

أكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض منذر منذر أن سورية مستمرة في تنفيذ جميع تعهداتها التي التزمت بها حين انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وترفض رفضا تاما تزوير الحقائق وفبركة الاتهامات.

وقال منذر خلال جلسة لمجلس الأمن حول استخدام الاسلحة الكيميائية في خان شيخون بريف إدلب إن ما سمعناه من البعض داخل هذا المجلس اليوم دليل إضافي ودامغ على أن بلادي تتعرض لعدوانين متزامنين الأول تشنه داخل هذا المجلس دول دائمة العضوية والثاني تنفذه نيابة عن هذه الدول مجموعات إرهابية مسلحة داخل سورية تعمل لصالحها وتأتمر بأمرها”.

وأضاف منذر “يبدو أن الفريق الثلاثي استعاد اليوم شهيته لتكرار الأكاذيب والقصص الملفقة التي مارسها بعض الأعضاء الدائمين منذ أكثر من عشر سنوات في هذه القاعة لتدمير العراق واحتلاله بناء على كذبة أسلحة الدمار الشامل”.

وقال منذر “تنفي حكومة بلادي بشكل مطلق المزاعم والاتهامات الكاذبة حول استخدام الجيش العربي السوري لمواد كيميائية سامة ضد المدنيين السوريين في منطقة خان شيخون الذين تحتجزهم الجماعات الإرهابية المسلحة كدروع بشرية هناك كما تؤءكد أن الجيش العربي السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا”.

وتابع منذر “إن موقف حكومة بلادي مبدئي وثابت في رفض وإدانة جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية وأي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظرف كان ولأي سبب كان باعتباره جريمة ضد الإنسانية وأمرا مرفوضا وغير أخلاقي لا يمكن تبريره تحت أي ظرف كان وانطلاقا من هذه المبادئ الثابتة فقد انضمت حكومة بلادي إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ونفذت كل التزاماتها بموجب اتفاقية الحظر إيمانا منها بالسعي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كل أسلحة الدمار الشامل كما تعاملت بمسؤولية عالية وشفافية كاملة في إطار الاتفاق الثلاثي الموقع بينها وبين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع”.

وأوضح منذر “أن إطلاق اتهامات جزافية ومسيسة ضد سورية وحلفائها في الحرب على الإرهاب.. حيث منذ اللحظة الأولى تتناقل وسائل الإعلام تقارير مصدرها مجموعات إرهابية مسلحة تم إدرجها على لوائح مجلس الأمن للكيانات الإرهابية عن استهداف منطقة خان شيخون.. يؤكد أن أطرافا بعينها داخل هذا المجلس ومعها تركيا ودول أخرى داعمة للإرهاب ستستمر في ممارستها المسيسة والخطرة التي تهدف إلى الإساءة لحكومة بلادي وابتزازها مع حلفائها في حربهم على الإرهاب وإلى عرقلة المحادثات في أستانا وجنيف وتدمير آفاق التوصل لحل سياسي للأزمة في بلادي حتى لو كان الثمن سقوط المزيد من الأطفال والنساء الضحايا الأبرياء في مواجهة الإرهاب الذي اجتاح سورية والذي يهدد العالم بأسره اليوم”.

وتابع منذر “يندرج في ذات الإطار دور حكومات الدول التي شكلت اليوم جوقة لاتهام سورية ومهاجمتها دون مبرر بهدف إعادة ملف الأسلحة الكيميائية إلى نقطة الصفر خدمة لأهداف سياسية معروفة بما في ذلك إفشال الانفتاح الدولي على سورية الذي بدأت ملامحه تتوسع مؤخرا”.

وأشار منذر إلى أن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات جنيف الدكتور بشار الجعفري عبر أمام المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا بتاريخ 31 آذار 2017 عن قلق سورية من التقارير التي تتحدث عن حيازة الجماعات الإرهابية المسلحة في مناطق ريف دمشق وإدلب وحماة لمواد كيميائية سامة بغرض استخدامها كسلاح ضد المدنيين وحذر من تزييف الحقائق وفبركة الأدلة والاتهامات بحق الحكومة السورية كما حصل في مرات سابقة.

وقال منذر “في ذات السياق أذكر هذا المجلس بأن حكومة بلادي وجهت أكثر من 90 رسالة كان اخرها منذ أيام قليلة فقط إلى كل من مجلس الأمن ولجنة القرار 1540 والمفوض الأعلى لشؤون نزع السلاح وآلية التحقيق المشتركة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تضمنت معلومات موثقة عن حيازة الجماعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها داعش وجبهة النصرة لمواد كيميائية سامة وصلت إليها عبر الأراضي التركية بشكل خاص”.

وأضاف منذر “إن بلادي تستغرب وتستهجن هذا التزامن المشبوه الذي يتكرر دوما بين شن حملات اتهام سياسية ضدها في حوادث مزعومة ضد المدنيين وبين انعقاد اجتماعات دولية حول الوضع في سورية أو انعقاد محادثات بين الأطراف السورية في أستانا وجنيف وهو الأمر الذي يترافق بطبيعة الحال مع استمرار بعض الدول الأعضاء في هذا المجلس في عملية الاستغلال السياسي الرخيص لتقارير مفبركة صادرة عن مؤسسات إعلانية مرتبطة بأجهزة استخبارات هذه الدول من أجل إلقاء تهم سياسية دون إعمال أي نوع من أنواع المحاكمة المنطقية أو انتظار بيان الصورة الحقيقية لما جرى أو حتى التفكير ولو لدقائق بمن هو المستفيد الحقيقي من استخدام المواد الكيميائية السامة بحق المدنيين الأبرياء”.

وتابع منذر “إن الجواب واضح أمامكم اليوم فالمستفيد الأول هو ذات أنظمة الدول التي استهدفت سورية منذ أكثر من ست سنوات حتى الآن والتي تحاول الآن انقاذ الجماعات الإرهابية المسلحة وجماعات المعارضة المتحالفة معها للهروب من استحقاقات العملية السياسية التي تجري في جنيف وأستانا والسيناريو الذي تشهدونه اليوم ضد سورية داخل مجلس الأمن هو التفسير الوحيد لتصريحات رئيس مجلس الأمن خلال شهر آذار الماضي والذي أعلن فيها أنه سيتصدى لأي محاولة أو مشروع قرار تقدمه روسيا الاتحادية أو الصين من أجل فتح ملف حيازة الجماعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق للأسلحة الكيميائية”.

ولفت منذر إلى أن المفارقة الكبرى تتمثل في أن تدعو فرنسا إلى عقد هذه الجلسة اليوم وهي الدولة التي فبركت بتوجيهات من وزير الخارجية السابق لوران فابيوس حادثة استخدام المواد الكيميائية السامة في الغوطة الشرقية بريف دمشق في شهر آب 2013 وهذه معلومات موثقة في كتاب الصحفيين الفرنسيين “ماربورنو وشينو” المعنون “الطرق إلى دمشق” كما أن فرنسا هي الدولة المسؤولة سياسيا وقانونيا وأخلاقيا مع شركائها داخل ما يسمى “التحالف الدولي” غير الشرعي عن قصف المدنيين وتدمير البنى التحتية في مختلف مناطق سورية.

وقال منذر “لا أجد ضررا في تذكير هذا المركز بالمجزرة الوحشية التي اقترفها الطيران الحربي الفرنسي بحق 200 من المدنيين في قرية طوخان الكبرى بريف حلب في تموز 2016 وبالعمليات الجوية الأخيرة لطيران ما يسمى “التحالف الدولي” في الرقة ودير الزور والتي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين وإلى تدمير الجسور والبنى التحتية والحاق أضرار هائلة في سد الطبقة بما يهدد بوقوع كارثة بشرية وبيئية هناك”.

وختم منذر بالقول “وإذ ترفض حكومة بلادي رفضا تاما تزوير الحقائق وفبركة الاتهامات فإنها تؤءكد استمرارها في تنفيذ جميع تعهداتها التي التزمت بها حين انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وفي حربها على الإرهاب التي لم تتوقف تحت تأثير اي ابتزاز سياسي او إعلامي أو أي استغلال رخيص لدماء الأبرياء في سورية”.

سافرونكوف: الزخم المستمر إزاء ما حصل في خان شيخون هو جزء من الحملة الدعائية ضد سورية

بدوره أكد فلاديمير سافرونكوف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن الزخم المستمر إزاء ما حصل في خان شيخون بريف إدلب هو جزء من الحملة الدعائية ضد الحكومة السورية.

وقال سافرونكوف خلال الجلسة “عندما نرى أن نتائج عمليتي أستانا وجنيف بدأت تتوضح نرى وقائع مثل هذه الكارثة تحصل”.

ولفت مندوب روسيا إلى أن الحكومة السورية طلبت الشهر الماضي إجراء تحقيق في واقعة استخدام السلاح الكيميائي في منطقة “خان العسل” بريف حلب مشيرا إلى أن عدم اتخاذ المجلس إجراءات شجع المسلحين وأشعرهم بأنهم سيفلتون من العقاب.

وأضاف سافرونكوف “إن الخطوط الحمراء التي وضعت من قبل الإدارة الأمريكية والتي تهدد بتدخل عسكري في سورية كانت نقطة البدء لمزيد من الاستفزاز من قبل الإرهابيين باستخدام أسلحة كيميائية وذلك لمحاولة اتخاذ إجراءات ضد دولة ذات سيادة”.

وأوضح سافرونكوف أن الصور بشأن الهجوم على خان شيخون مفبركة بشكل مسبق حيث أن “المعارضة” ومنظمات غير حكومية تدعمها مثل “الخوذ البيضاء” زيفت تقارير لاستخدام القوات الحكومية غاز الكلور وهذه التقارير أخذت بوصفها حقيقية مبينا “أن هناك صلة واضحة بين ما يسمى الخوذ البيضاء والتنظيمات الإرهابية”.

ولفت سافرونكوف إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيمائية قد أكدت على أن تنظيمي جبهة النصرة و”داعش” لديهما مواد كيميائية وغاز الخردل والسارين داعيا إلى إجراء تحقيق غير مسيس في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية على أساس حقائق موثوقة يتم التحقق منها.

وأكد سافرونكوف في معرض رده على كلام المندوب البريطاني أن هدف روسيا الأول هو مكافحة الإرهاب وقال “أما مشروع قراركم في هذه المرحلة فإننا لا نرى حاجة محددة لاعتماده.. لكن إن رأى بعض أعضاء المجلس أن من مصلحتهم اعتماد مشروع قرار جديد فيجب أن يكون مختلف الشكل والصياغة تماما”.

وقال سافرونكوف “إن مشروع القرار أعد على عجل واعتماده ليس جديا لمجلس الأمن” لافتا في الوقت ذاته إلى التناقضات التي حملها مشروع القرار فتارة يتحدث عن فظاعة وتارة أخرى يريد التحقق من وقوع الحادث.

وشدد سافرونكوف على أن مكافحة الإرهاب ينبغي أن تكون قوية وحاسمة مبينا أن كل المحاولات في السنوات الثلاث الماضية لحمل مجلس الأمن على إظهار رد فعل حاسم إزاء استخدام الإرهابيين للأسلحة الكيميائية لم تؤد إلى نتيجة جراء معارضة الشركاء الغربيين وقال “من الواضح انهم لا يأبهون لأعمال الإرهابيين الأخيرة في الموصل وهذا ما أكدته منظمات دولية ذات سمعة طيبة ومهنية عالية مثل الصليب الأحمر”.

وأضاف سافرونكوف “إنه من غير المسؤول أن يصدر بيان سفير المملكة المتحدة الذي لا ينم عن احترام الآخرين ويقول إنكم لا تفعلون شيئا.. كما أن الكلام بشأن روسيا والصين غير مقبول ولن نستمع إليه لو تكرر بهذا الشكل” لافتا إلى أن بريطانيا لا تضطلع بمسؤولياتها لحل الأزمة في سورية وتقدم مشاريع قرارات مستفزة وتريد من بعثة تقصي الحقائق إصدار استنتاجات تروق لها وتحاول مع شركائها استخدام مجلس الأمن في الوصول إلى قرارات شرعية لتغطية خططهم غير الشرعية.

من جانبه أكد المندوب الصيني ليو جيه يي أن بلاده لا تقبل التوصل إلى أي نتائج بطريقة مسبقة حول استخدام الأسلحة الكيميائية قبل الحصول على المعلومات الكافية.

وقال جيه يي في رده على المندوب البريطاني أيضا “يجب ألا نجلب النتائج دون الاعتماد على المعلومات الكافية كما أنكم لا يمكن أن تجبرونا على التصويت كما تريدون وأنا آمل في أننا لن نرى مثل هذه الممارسات في المستقبل”.

وأشار المندوب الصيني إلى أن بلاده تعارض استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي أحد وتدعم جميع المكاتب الأممية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مساعيها للتحقيق البناء والموضوعي في جميع حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في الدولة السورية.

وجدد جيه يي دعوة بلاده لحل الأزمة في سورية عبر الطرق السياسية مبينا أن الصين ستسهم في خلق الظروف المواتية لهذا الحل وستستمر في دعمها لمواصلة المحادثات بواسطة الأمم المتحدة.

syriandays
الأربعاء 2017-04-05  |  14:52:04   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©