أكدت المناضلة الأممية غراسييلا راميرز كروز رئيسة اللجنة الدولية للتضامن مع كوبا والمنسقة العامة للجنة الدولية للعدالة وكرامة الشعوب أن العدوان الأمريكي على سورية جاء استكمالا لما تسعى له التنظيمات الإرهابية من تدمير وخراب ومحاولة للنيل من الجيش العربي السوري الذي يقوم وحده بمهمة محاربة الإرهاب العالمي.
وقالت كروز في بيان خلال زيارة قام بها ممثلون عن منظمات اللجنة الدولية للسلام والعدالة وكرامة الشعوب والجمعية الأرجنتينية من أجل حقوق الإنسان ولجنة كاريوكا البرازيلية واللجنة الدولية للتضامن مع كوبا إلى السفارة السورية في هافانا تضامنا مع سورية: “إن العدوان الأمريكي هو عدوان غاشم جاء ليقدم خدمات جليلة للإرهابيين وللأنظمة الرجعية في المنطقة والعالم العربي وتركيا”.
وأضاف البيان: “إن تضامننا مع سورية شعبا وجيشا وقيادة ليس وليد أمس بل هو راسخ في العقل والقلب منذ سنوات عديدة وندرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن سورية هي قلب العالم العربي والعالم الحر” مؤكدة ان القضية السورية العادلة موضع اهتمام كل الشرفاء والأحرار في هذا العالم وفي كوبا على وجه التحديد.
وتابع البيان: إننا نؤكد للشعب السوري الشقيق بأننا نقف معه في وجه الغطرسة والعدوان الأمريكي السافر الذي تخطى كل القيم والأخلاق ومبادئ القانون الدولي وبنفس الوقت نحيي صمود أهلنا وجيشنا البطل في سورية ونرفض تلك الأصوات التي دافعت عن هذا العدوان وأيدته ونحن اليوم على ثقة بأن سورية ستنتصر وأعداؤها المتآمرون إلى زوال.
وأضافت كروز: ثقتنا مطلقة بقدرة الجيش العربي السوري على دحر الإرهابيين المرتزقة عن الأراضي السورية والمحاولات الإرهابية المتكررة والمدعومة من دول إقليمية ودولية ستبوء بالفشل ولن يتكمنوا من تحقيق أهدافهم بفضل بطولات هذا الجيش البطل وهذه الضربة لن تزيدنا والشعب السوري إلا إصرارا على الدفاع عن الكرامة والسيادة.
من جهته أكد الدكتور لؤي العوجى رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في هافانا أن العدوان الأمريكي قدم الدليل على حجم التواطؤء والدعم الذي يقدمونه للإرهابيين مؤكدا أن الحرب الحقيقية ضد سورية ليست بالعدوان الأمريكي الأخير بل هي من خلال ما تقوم به واشنطن وحلفاؤها لتدمير سورية وقتل أبناء شعبها طيلة فترة الحرب الاستعمارية الإرهابية على سورية والتي تجاوزت ست سنوات.
ووقع على البيان العديد من المثقفين والأدباء والنشطاء والصحفيين والأكاديميين ومن بينهم صاحب جائزة نوبل الأرجنتيني أدولف بيريز اسكوفل.
