Friday - 17 May 2024 | 17:22:57 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
المعلم خلال لقائه لافروف: الدور الأمريكي في أستانا وجنيف كان في حدوده الدنيا وهذا يعني أن واشنطن لاتريد نجاح الحل السياسي في سورية
المعلم خلال لقائه لافروف: الدور الأمريكي في أستانا وجنيف كان في حدوده الدنيا وهذا يعني أن واشنطن لاتريد نجاح الحل السياسي في سورية

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن العدوان الأمريكي على سورية عدوان موصوف وخرق للقانون الدولي وله أهداف أحدها تعطيل عملية السلام مشيرا إلى أن الفيتو الروسي جاء في الوقت والشكل المناسب ليمنع تكرار هذا العدوان.

وقال المعلم خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو.. “هذا عدوان موصوف وخرق للقانون الدولي ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.. أقول عدوان لأنه جرى خارج إطار مجلس الأمن ودون التحقق من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول من قام بهذا العمل”.

وتابع المعلم.. “لهذا العدوان أهداف.. أحدها تعطيل عملية السلام.. وقد لاحظنا في الفترة الأخيرة منذ أن وصلت إدارة ترامب إلى السلطة أن الدور الأمريكي في أستانا وجنيف كان في حدوده الدنيا وهذا يعني أنهم لا يريدون نجاح عملية السلام”.

وأوضح المعلم أن “مجلس الأمن بالأمس كان مسرحا للمزايدات بين الدول الغربية من أجل القضاء على وحدة سورية ونظامها السياسي وبالتالي جاء الفيتو الروسي بشكل مناسب وفي الوقت المناسب ليمنع استمرار العدوان على سورية.. وهنا لابد من شكر الاتحاد الروسي الصديق لأنه منع استغلال مجلس الأمن للعدوان على سورية للمرة الثامنة”.

وقال المعلم.. “أعتقد أن نوايا العدوان على سورية لم تتوقف.. نحن طالبنا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتشكيل لجنة تحقيق متوازنة نزيهة ومحايدة للتحقيق بما جرى”.

وشكر المعلم الوزير لافروف على دعوته والوفد المرافق لزيارة موسكو معبرا عن التقدير العالي شعبا وحكومة وقيادة لفخامة الرئيس بوتين وللشعب الروسي الصديق على الموقف المبدئي الذي اتخذوه إزاء العدوان الأمريكي.

بدوره أكد وزير الخارجية الروسي ترحيب بلاده بما قامت به الحكومة السورية من توجيه الدعوة للخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء تحقيق نزيه وموضوعي وقال.. “نحن نصر على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وموضوعي من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مع إشراك الخبراء المستقلين وذلك في ضوء الصدى الذي شكله هذا الحادث في العالم كله”.

وأضاف لافروف.. “شاهدنا في مجلس الأمن أمس محاولة لاستغلال ما حدث.. وهو ما أدى إلى الاتهامات العارية من الصحة ضد الحكومة السورية حول الاستخدام المحظور للأسلحة الكيميائية وذلك لتبرير الضربة الصاروخية في السابع من نيسان.. وكانت محاولة الثالوث الغربي تمرير مشروع قرار أحادي الجانب.. وهو مشروع غير مبرر.. استفزازية لم تنته بنجاح ونحن لم نسمح بتمرير هذا القرار”.

وأوضح لافروف إنه “على هامش الهستيريا السائدة في الغرب من المهم للغاية ألا ننحني أمام هذه الاستفزازات لكيلا يتم نسف ما حققناه من تقدم في كل من أستانا وجنيف.. إذ لدينا أمل أنه رغم كل هذه الحوادث السلبية التي شهدناها في الأيام الأخيرة فإن الموقف لصالح عدم وجود بديل لعملية سياسية تم تأكيدها بالأمس من قبل وزير الخارجية الأمريكي”.

وتابع لافروف.. “لذلك تتوافر أمامنا اليوم فرصة جيدة للمناقشة المفصلة حول كل النقاط التي يجب أن نعالجها في إطار التحضيرات في أستانا للقاء الخبراء الروس والأتراك والإيرانيين وذلك في طهران بالأسبوع المقبل وكذلك في ضوء التحضير للجولة الجديدة لمفاوضات أستانا وذلك مطلع أيار المقبل وهذه هي النقاط التي سنناقشها اليوم في الإطار الثنائي وغدا سنواصل الحديث في الإطار الثلاثي بانضمام نظيرنا الإيراني”.

syriandays
الجمعة 2017-04-14  |  04:03:32   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©