اعتبر مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن العدوان الأمريكي على الأراضي السورية بذريعة مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية يندرج في سياق ” رعونة ” الإدارة الامريكية و” تصرفاتها غير  اللائقة “على المستوى الدولي.

وقال صالحي في مراسم أقيمت بمناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية اليوم إن ” العجيب في الأمر أنه تم التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية وأيدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ذلك إلا أن الولايات المتحدة ترفض إرسال فريق لتقصي الحقائق فيما جرى في خان شيخون”.

من جهة اخرى أكد صالحي أن عدم رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقانون الحظر المفروض على إيران سيشكل ” انتهاكا صريحا للاتفاق النووي ” الموقع بين إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد في تموز عام “2015”.

وقال مساعد الرئيس الإيراني إن ” الرئيس الأمريكي لم يعلن حتى الآن عن الإجراءات التي سيتخذها ضد الاتفاق النووي لكنه في حال لم يوقف قانون الحظر في ال19 من أيار القادم فإن ذلك سيشكل انتهاكاً صريحاً للاتفاق النووي وهذا ما اتفق عليه الجميع”.

ولفت صالحي إلى أن الصناعة النووية الإيرانية تشهد تقدما مستمرا وأي كلام عن توقفها هو محض هراء مجددا التأكيد على رفض إيران لأي أهداف غير سلمية لبرنامجها النووي.

وأكد صالحي استمرار عمليات تخصيب اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل في مفاعل آراك اضافة الى توقيع اتفاقية اعادة تصميم وتحسين أداء مفاعل اراك مع الجانب الصيني وتوقيع عقد لبناء محطتين نوويتين بالتعاون مع روسيا.