أعلن مصدر فرنسي اليوم أن السلطات القضائية في فرنسا فتحت تحقيقا بقضية تعرض مرشح تيار الوسط إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية ايمانويل ماكرون ل “عملية قرصنة ضخمة ومنسقة”.

وكانت حركة ” إلى الأمام”  التي يرأسها ماكرون أعلنت في بيان أمس أن حسابات بريد الكتروني شخصية ومهنية تعود الى العديد من مسؤولي الحركة تعرضت للقرصنة.

ونقلت “اف ب”عن مصدر مقرب من الملف قوله اليوم.. إن ” التحقيق يجري في دخول نظام اوتوماتيكي لمعالجة البيانات بشكل يخالف القانون وينتهك سرية المراسلة”.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها ماكرون ومرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبن وصلت وفق آخر المعطيات إلى 3ر65 بالمئة مسجلة بذلك تراجعا كبيرا مقارنة مع الدورة الأولى التي جرت في 23 نيسان الماضي والتي بلغت 42ر69 بالمئة ومع الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2012 والتي سجلت حينها نسبة بلغت 96ر71 بالمئة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون سيحقق فوزا كبيرا في الدورة الثانية بنسبة تتراوح بين 5ر61 و63 بالمئة من الأصوات مقابل بين 37 و5ر38 بالمئة لمنافسته لوبن.