أعلن الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي أن فور تنصيبه اليوم مستعد للقيام بزيارة الى كوريا الديمقراطية.
ونقلت ا ف ب عن مون قوله في كلمة ألقاها في البرلمان بعد أدائه القسم .. “اذا احتاج الأمر فسأتوجه على الفور إلى واشنطن” مضيفا..” سأتوجه إلى بكين وطوكيو أيضا وحتى إلى بيونغ يانغ إذا توافرت الظروف”.
وكان مون الذي ينتمي للحزب الديمقراطي حقق فوزا كبيرا في انتخابات مبكرة جرت أمس وتمت الدعوة إليها لاختيار رئيس يحل مكان باك جون هاي التي أطيح بها من السلطة في آذار الماضي بسبب فضيحة فساد وعرف عن مون نشاطه من أجل حقوق الانسان كما وعد فى حال فوزه بمنصب الرئاسة باتباع نهج أقل عدائية تجاه كوريا الديمقراطية وباستقلالية أكبر عن الوصاية الأميركية.
وأكد مون في كلمته أنه سيجري” مفاوضات جدية” مع الولايات المتحدة والصين بشأن نشر الدرع الأميركية المضادة للصواريخ/ثاد/.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن على سيئول دفع نفقات نشر الدرع الصاروخية التي تبلغ مليار دولار وهذا ما اثار استياء كوريا الجنوبية فيما يثير نشر هذه المنظومة غضب الصين التي تعتبره تهديدا لأمنها الإقليمي.
يشار إلى أن المئات من مواطني كوريا الجنوبية فى منطقتي سونغ جو وكيم تشون الواقعتين قرب موقع نشر منظومة ثاد الأميركية المضادة للصواريخ تقدموا أمس بشكوى قضائية الى المحكمة الدستورية لاصدار أمر قضائي يمنع استكمال عمليات نشر وتشغيل هذه المنظومة.
بوتين يهنئ رئيس كوريا الجنوبية الجديد ويعرب عن استعداد موسكو للعمل على تعزيز التعاون الثنائي
من جانبه هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب مون جيه ان بفوزه في الانتخابات معربا عن استعداد موسكو للعمل على تعزيز التعاون بين البلدين.
وذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أن بوتين أكد في برقية التهنئة أن روسيا مستعدة للعمل المشترك مع كوريا الجنوبية بغية توطيد التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك تنسيق الجهود الرامية إلى حل أهم القضايا الدولية مشيرا إلى أن موسكو تقدر تقديرا عاليا العلاقات البناءة مع سيئول.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بأن هذه العلاقات تلبي مصالح شعوب البلدين وتأتي في سياق تعزيز السلام والأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا بشكل عام.
