أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الإجراءات والخطوات التي تتخذ في إطار تنفيذ مهام الأمن الإقليمي والدولي يجب ألا تنتهك أو تتعارض مع المصالح السيادية للدول.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن بوتين قوله في رسالة ترحيب بالمشاركين في مؤتمر الأمن الدولي عالي المستوى الثامن في مدينة زافيدوفو الروسية قرأها نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن الروسي: إن “حلا فعالا لهذا النوع من المهمات المعقدة وواسعة النطاق يتطلب تنسيق جهود جميع أعضاء المجتمع العالمي”.

وأضاف بوتين: إنه “وفي الوقت ذاته فانه من المهم للغاية أن تكون الإجراءات المتخذة لضمان الأمن العالمي والإقليمي مبنية على أساس النهج الموحد مع المراقبة الصارمة والالتزام بمعايير وأعراف القانون الدولي وبالتالي فإن الإجراءات التي تنتهك المصالح الشرعية للدول ذات السيادة إضافة إلى الإجراءات القائمة على المعايير المزدوجة غير مقبولة بشكل قاطع”.

وأعرب بوتين في رسالته عن “استعداد روسيا الدائم للتفاعل والتعاون مع جميع الشركاء المهتمين بمواجهة التهديدات والتحديات التي تواجه الإنسانية اليوم”.

ويشارك في مؤتمر الأمن الدولي الثامن في زافيدوفو باقليم تفير الروسي أمناء مجالس الأمن ومساعدو رؤساء ووزراء ومسؤولو الأمن من 90 دولة.