أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان خلال لقائهما المزمع في العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع المقبل العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية الرئيسية وفي مقدمتها الأزمتان في سورية وأوكرانيا.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن أوشاكوف قوله للصحفيين إن “الرئيسين سيبحثان في باريس الأزمة في سورية والقتال المشترك ضد الإرهاب الدولي والذي أصبح الضرورة الاكثر أهمية بعد الهجوم الذي شهدته مدينة مانشستر البريطانية”.
وتابع أوشاكوف “إنه وفي أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهدته باريس في تشرين الثاني من عام 2015 قام الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند بزيارة لموسكو تم خلالها التوصل إلى اتفاق مهم حول تنسيق جهود ونشاط الجنود الروس والفرنسيين ولكن هذا الاتفاق لم ينفذ أبدا وذلك لم يكن بالطبع خطأنا وجاء الآن الهجوم الإرهابي في مدينة مانشستر البريطانية ليؤكد من جديد الضرورة الملحة لتوحيد الجهود في مجال مكافحة الإرهاب”.
وأضاف “نحن نفترض أن الرئيسين بوتين وماكرون سوف يتطرقان كذلك إلى وضع العلاقات السياسية بين البلدين والتي لم تكن روسيا راضية عنها في السنوات الثلاث الماضية بالإضافة إلى التبادل التجاري بينهما والذي انخفض بنسبة 50 بالمئة ونأمل أن يشكل ذلك موضوعا للمفاوضات”.
وكان الكرملين أكد يوم الاثنين الماضي أن الرئيسين بوتين وماكرون سيلتقيان في قصر فيرساي في الـ 29 من الشهر الجاري حيث سيتم افتتاح معرض بمناسبة الذكرى الـ 300 لقيام بطرس الأكبر بزيارة لفرنسا عام 1717 والتي أسست لقيام علاقات مستقرة بين روسيا وفرنسا.
