أكد السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد أن استقبال أبناء الشهداء في روسيا يدل على أن الشعب الروسي يقاسم السوريين همومهم.
وقال السفير حداد خلال حفل استقبال في السفارة السورية لأبناء الشهداء الذين قضوا فترة راحة في مخيم “أرتيك” للأطفال والشباب في شبه جزيرة القرم بدعوة من منظمة “أخوة في السلاح” الروسية “كنتم بحق سفراء الدولة السورية بتفاعلكم وحضوركم المميز ولباقتكم العالية التي تجلت بوضوح لدى المؤسسات التي التقت معكم.. وآمل أن تحملوا معكم لجميع أبناء الشعب السوري عامة ولأبناء الشهداء خاصة المحبة التي أحاطكم بها الأشقاء الروس والاحترام والتقدير الذي لم يفارقكم طيلة أيام الزيارة”.
وأعرب السفير حداد عن التقدير للأصدقاء الروس شعبا وحكومة وقيادة على هذه اللفتة الكريمة والدعوة الطيبة التي كانت وراء قدوم أبناء الشهداء مشيرا إلى أن “هذا الجهد المبذول هو لدعم جهود القيادتين السورية والروسية في سعيهما لإحقاق السلام على أرض سورية”.
وقال حداد “إننا نعتبر أن روسيا هي الوطن الثاني لكل محبي السلام والاستقرار والسيادة لأوطانهم في العالم وهو ما يثبت أنها البلد الداعم للشعوب المظلومة” لافتا إلى أنه انطلاقا من ذلك فإننا نعمل لتطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات.
وبين السفير حداد أن هذه الزيارة سمحت بتعرف أبناء الشهداء على الشباب الروسي وعلى اللغة الروسية وقال “سوف نستمر بالعمل على جلب الأطفال السوريين من أبناء وبنات الشهداء والمتضررين من الحرب ليتلقوا الرعاية النفسية والصحية والمعالجة الطبية المناسبة والراحة في ظروف توفرها لهم الحكومة الروسية ليعودوا إلى وطنهم معافين من هذه المعاناة”.
