توعد تنظيم “داعش” الإرهابي بشن هجمات وارتكاب أعمال إرهابية جديدة في إسبانيا وذلك بعد أيام من الاعتداءين في مدينتي برشلونة وكامبريلس والتي قتل وأصيب فيهما أكثر من 115 شخصا.

ونشر التنظيم الإرهابي عبر شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو بعنوان “غزوة برشلونة” جدد فيه تهديداته بمواصلة عملياته على الأراضي الإسبانية فيما ظهر في الشريط اثنان من إرهابيي التنظيم يتحدثان باللغة الإسبانية وينوهان بالإرهابيين الذين نفذوا اعتداءي برشلونة وكامبريلس يوم الخميس الماضي.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسبانية فإن أحد الإرهابيين اللذين ظهرا في الشريط معروف من قبل السلطات الاسبانية ويبلغ من العمر 22 عاما من مواليد مدينة قرطبة وسافرت والدته إلى سورية عام 2014 مع أولادها الأربعة في حين أن زوجها مسجون الآن في سجن طنجة بالمغرب بتهمة الإرهاب.

يذكر أن الشرطة الإسبانية تواصل عملياتها لملاحقة المتورطين في اعتداءي الأسبوع الماضي حيث قتلت قبل يومين رجلا قرب برشلونة في إقليم كاتالونيا بعد عملية مطاردة مشيرة إلى أن القتيل هو المغربى يونس أبو يعقوب سائق الشاحنة التي دهست حشدا يوم الخميس الماضي ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات.

كما أكدت الشرطة الإسبانية أن المغربي الذي يعتقد أنه كان وراء تطرف الشباب الذين نفذوا هجمات إرهابية في إسبانيا والذي يدعى عبد الباقي الساتي قتل في انفجار عرضي وقع فى منزل كان يستخدمه المشتبه بهم لتصنيع المتفجرات فيما تم اعتقال وتصفية بقية أفراد الخلية التي خططت للهجمات والمؤلفة من 12 شخصا.