بسطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها الكاملة على جبلي مهين الكبير والصغير بريف حمص الجنوبي الشرقي وفق ماذكر مصدر عسكري لـ سانا. إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية تكبيد تنظيم “داعش” والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” خسائر بالأفراد والعتاد خلال الحرب التي يخوضها الجيش والقوات المسلحة على الإرهاب التكفيري في ريف حمص. وأشارت المصادر في تصريح لمراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش والقوى المؤازرة اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم داعش في محيط بلدة مهين وقرية حوارين جنوب شرق حمص بنحو 82 كم.

وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير مرابض هون ومدفعية وأوكار للتنظيم المتطرف بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

ولفتت المصادر إلى “مقتل عدد من إرهابيي “داعش” بنيران الجيش العربي السوري في منطقة الدوة ومحيط حقل شاعر النفطي بالريف الغربي لمدينة تدمر”.

ويعمد التنظيم المتطرف إلى السطو على آبار النفط والغاز في البادية السورية وتهريب مسروقاته باتجاه العراق بواسطة مئات الصهاريج لبيعها في الأسواق العالمية بواسطة سماسرة أتراك على علاقة وطيدة بنظام أردوغان الإخواني.

ودمر الطيران الحربي الروسي خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 500 صهريج محمل بالنفط لتنظيم “داعش” كانت في طريقها من الأراضي السورية باتجاه العراق.

وفي ريف حمص الشمالي أكدت مصادر ميدانية تدمير مقر للمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” خلال عملية لوحدة من الجيش في محيط قرية حوش حجو بمنطقة تلبيسة شمال مدينة حمص بنحو 13 كم.

وكانت عمليات الجيش في الريف الشمالي أسفرت أمس عن تدمير تجمعات للارهابيين شرق قرية العامرية وتلة الرستن وسيارة مزودة برشاش في حوش الحزروري قرب بلدة تلبيسة.

في غضون ذلك سقط 35 قتيلا على الأقل من افراد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خلال عمليات نوعية للجيش العربي السوري على أوكارهم وتجمعاتهم في ريفي حماة وإدلب.

ففي ريف إدلب أفادت مصادر ميدانية في تصريحات لمراسل سانا “بمقتل 6 إرهابيين على الأقل وإصابة 7 آخرين خلال عملية لوحدة من الجيش على وكر لإرهابيي ” جيش الفتح” في قرية التمانعة” قرب مدينة معرة النعمان.

ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على تجمعات لإرهابيي ما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في الجهة الشرقية لقرية الهبيط بالريف الجنوبي “أسفرت عن مقتل 3 إرهابيين على الأقل وتدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة”.

وتعد “حركة أحرار الشام الإسلامية” أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في “جيش الفتح” وهي تعتنق الفكر الوهابي التكفيري وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي.

وفي منطقة جبل الزاوية “قضت وحدة من الجيش على متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المدعو علي الفرحان واثنين من افراد مجموعته في قرية شنان جنوب مدينة إدلب بنحو 30 كم “وفق المصادر الميدانية.

إلى ذلك أكدت المصادر “مقتل مفتي المجموعات الإرهابية في كفر زيتا المدعو بسام القبلان والإرهابي علي الخليل الخليل خلال عملية لوحدة من الجيش على أوكارهم في البلدة” الواقعة على بعد نحو 38 كم شمال مدينة حماة.

ولفتت المصادر إلى “تدمير 3 آليات ومقتل “القيادي” فيما يسمى “تجمع كتائب العزة الإرهابي محمد المصطفى إضافة إلى خالد البدوي وهيثم الرفاعي ومحمد عبد العزيز السايغ في محيط بلدة كفر زيتا”.

وذكرت المصادر أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك مجموعات إرهابية مما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في قرية عطشان بالريف الشمالي لحماة أسفرت عن تدمير آليتين ومقتل 5 إرهابيين من بينهم علي كريم السوسي.

وأكدت المصادر “تدمير راجمة صواريخ وعربة وسيارة مزودة برشاش عيار 5ر14 مم خلال ضربات لوحدة من الجيش على اوكارهم في بلدة اللطامنة أسفرت أيضا عن مقتل 12 إرهابيا من بينهم أحد “قياديي جند الأقصى” الإرهابي عدنان الخالد الملقب “أبو حازم”.

ويعد ما يسمى “جند الأقصى” أحد التنظيمات التكفيرية الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي ويضم المئات من المرتزقة الاجانب وكان يعرف سابقا باسم “سرايا القدس” وتم تأسيسه من قبل الإرهابي القطري المدعو أبو عبد العزيز القطري.

وفي درعا نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدات من الجيش دمرت تجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية جنوب الفرن الآلي وعلى اتجاه مخيم النازحين وجنوب المحكمة ومنطقة العبارة بدرعا المحطة”.

وذكر المصدر أن “وحدات من الجيش قضت على مجموعات بكامل أفرادها في حي الأربعين وجنوب بناء سيرياتل وعلى طريق غرز وفي منطقة الخرابات ومحيط مبنى الأرصاد بمنطقة درعا البلد”.

وتأتي هذه العمليات بعد يوم من تدمير وحدات من الجيش والقوات المسلحة الية للتنظيمات الإرهابية في حي العباسية بمخيم النازحين في درعا البلد التي تعد معبرا رئيسيا لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة بحكم قربها من الأراضي الأردنية.

في هذه الأثناء ألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف إرهابيي التنظيمات التكفيرية وعلى رأسها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولي.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش قضت على تجمعات لرإهابيي “داعش” في محيط مخيم النيرب ورسم العبد وتل اسطبل وتل أحمر وجب الصفا وعران والصبيحية ومسكنة وأم أركيلة والرضوانية ودير حافر بالريف الشرقي.

وفي ريف حلب الجنوبي ذكر المصدر أن وحدات من الجيش كبدت إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” خسائر في العديد والعتاد في قرى خان طومان والحويجينة ودكوانة والقناطر واورم الكبرى.

وتؤكد عشرات التقارير أن “حركة أحرار الشام الإسلامية” تتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي الوهابي وتضم في صفوفها العديد من المرتزقة أغلبيتهم تسللوا عبر الحدود التركية المفتوحة بدعم من نظام أردوغان.

إلى ذلك ذكر المصدر أن وحدات الجيش نفذت عمليات مركزة ضد إرهابيي “داعش” وما يسمى “الجبهة الشامية” في قرى حيان وعندان والمنصورة وضهرة عبد ربه بالريف الشمالي والشمالي الغربي أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.

وينضوي تحت مسمى “الجبهة الشامية” إرهابيون مما يسمى “أحرار الشام” و”لواء التوحيد” و”جيش المجاهدين” و”تجمع فاستقم كما أمرت” و”حركة نور الدين الزنكي” و”جبهة الأصالة” التي تتلقى التمويل والتسليح من النظامين التركي والسعودي.

وفي أحياء مدينة حلب “قضت وحدات من الجيش على بوءر للتنظيمات الإرهابية في أحياء بني زيد وكرم القاطرجي والميسر” وذلك بحسب المصدر العسكري.

من جهة أخرى أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية اليوم بمقتل 11 من افرادها من بينهم أحد متزعمي ما يسمى “لواء السلطان عبد الحميد” المرتبط بنظام أردوغان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

ونشرت التنظيمات الإرهابية عبر مواقعها على مواقع التواصل الاجتماعي صور واسماء عدد من قتلاها من بينهم من سمته “قائد كتيبة عثمان غازي التابعة للواء السلطان عبد الحميد” المدعو زكريا عبد الله وعلاء شيخ السوق.

وتكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال اليومين الماضيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد خلال عمليات الجيش المتواصلة بريف اللاذقية والتي أسفرت عن فرض السيطرة على جبلي زاهية وزويقات وقرى الشميسة والدغمشلية والزويك وعدد من المرتفعات الحاكمة في منطقة جبل الزويك بريف اللاذقية.