وصلت إلى اللاذقية اليوم الدفعة الثانية من أهالي كفريا والفوعة والتي تضم 600 شخص قادمين من مركز جبرين للإقامة المؤقتة في حلب وسط استقبال شعبي لهم عند مدخل مجمع الرسول الاعظم بمدينة اللاذقية
وذكر مراسل سانا أن المئات من أهالي اللاذقية احتشدوا أمام مجمع الرسول الأعظم في اللاذقية لاستقبال 120 عائلة خرجت من بلدات كفريا والفوعة بعد الحصار الذي كانوا يعيشونه لاكثر من ثلاث سنوات.
وخلال استقبال الأهالي أوضح مدير مجمع الرسول الاعظم الشيخ أيمن زيتون أن الواصلين في الدفعة الثانية نحو 120 عائلة تقلهم 13 حافلة مشيرا إلى أنه سيتم تأمين السكن المناسب لهم في كل من سقوبين ورأس البسيط وصلنفة وتوفير كل الخدمات الأساسية لهم من صحة وتعليم وغيرها.
ولفت زيتون إلى أن أهالي الفوعة وكفريا قدموا نموذجا في التضحية والصمود ودافعوا ببسالة عن أرضهم وخرجوا خروج المنتصرين وأفشلوا كل محاولات التنظيمات الإرهابية طوال سنوات الحصار للنيل من صمودهم.
من جهتهم عدد من ذوي الخارجين من كفريا والفوعة أكدوا لـ سانا خلال استقبال أهاليهم بعد غياب عنهم لسنوات بسبب الحصار أنهم سيعودون قريبا لتحرير أرضهم وكل شبر من تراب سورية إلى جانب الجيش العربي السوري من الإرهاب والإرهابيين.
وبينما يمسح حسن بيرقدار الذي كان في استقباله أطفاله الأربعة دموع طفلته الصغرى يقول صبرنا ولنا الفخر في هذا الصمود.. نحن نسجل منذ الآن موعدا مع العودة إلى ديارنا عند تحرير إدلب من الإرهاب والذي بات قريبا.
وكان وصل أمس إلى مدينة اللاذقية ووسط استقبال من قبل الأهالي نحو 300 شخص من أهالي كفريا والفوعة بينهم اطفال ونساء تقلهم 6 حافلات على أن تستقبل اللاذقية دفعات جديدة من أهالي البلدتين.
وتعرضت بلدتا كفريا والفوعة خلال الحصار وعلى مدار أكثر من ثلاث سنوات لعشرات الهجمات الإرهابية بالسيارات المفخخة إضافة إلى تعرضهما للقصف بآلاف القذائف من التنظيمات الإرهابية ما تسبب بتدمير البنى التحتية والخدمية من مشاف ومراكز صحية ومدارس وشبكات مياه وكهرباء إضافة إلى استشهاد وجرح المئات من أهالي البلدتين دون أن يتمكن الإرهابيون من دخول البلدتين.
