في الزبداني, يعمل الجيش العربي السوري وقوات حزب الله اللبناني على تثبيت نقاط تواجدهم في حي السلطانية, ويعملون على تعزيز قطع الطريق بين مسلحي مضايا والزبداني, كما عملت وحدات الهندسة على تدمير نفق بطول 350 متر جنوب الزبداني(طلعة الوزير) كان يستخدم للتواصل بين مسلحي الزبداني ومسلحي المعارضة في بقين.

 في حين اضطرت الفصائل الفلسطينية للتراجع في مخيم اليرموك بسبب شن جبهة النصرة وداعش هجوم مشترك على المخيم, وتستمر المعارك ضارية على مدار الساعة ولا تتوقف إلا في أوقات قليلة, وذكر مصدر محلي لسيريانديز أن سبب ذلك يعود لأنشقاق مجموعات  منأكناف بيت المقدس وعودت العديد منهم للقتال تحت راية داعش وجبهة النصرة مماأدى لحدوث حالة من الفوضى داخل قوات الفصائل الفلسطينية.

في تدمر  يواصل الجيش السوري عملياته في محيط مدينة تدمر في ريف حمص، إذ كانت ساعات نهار أمس قد شهدت استمراراً في الاشتباكات العنيفة في المناطق الشرقية للبيارات الغربية المتاخمة لمدينة تدمر، بالتزامن مع تنفيذ سلاح الجو عدداً من الغارات التي طاولت مواقع مقاتلي داعش في المناطق الشرقية والشمالية المحيطة بمدينة تدمر، ولا سيما في قريتي أبو طوالة ومرهطان، ما أفضى إلى سقوط العشرات من مقاتلي التنظيم بين قتلى وجرحى.

 كما أفضى تقدم الجيش السوري في حي غويران، أحد أكبر أحياء مدينة الحسكة، إلى تأمين الطريق الواصل بين الحسكة والقامشلي، وتمهيد الطريق لاستعادة سيطرة الجيش على عددٍ من النقاط التي تخلخلت فيها تحصينات «داعش». وهذا ما انعكس بدوره، يوم أمس، بعودة الكثير من أهالي الحسكة الذين نزحوا من المدينة جراء تصاعد وتيرة الاشتباكات خلال الأسبوع الماضي.