لم توقف صلوات الأعياد الحرب على امتداد الجغرافية السورية, بل عملت المعارضة المسلحة على محاولة البدء بعمليات جديدة لتعويض الفشل في معارك رمضان, في حين استمر الجيش العربي السوري والقوى المتحالفة معه في تعزيز مواقعه والتقدم على حساب المعارضة المسلحة فيما يشبه الصحوة الجديدة متسلح بميزان استراتيجي جديد فرضه الاتفاق النووي الإيراني.
في الزبداني, تستمر المعارك الشرسة بين الجيش العربي السوري مدعوماً بمقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلي المعارضة المسلحة وقد تحدث المرصد السوري المعارض عن أن الجيش السوري وحلفائه قد تمكنوا من أحكام الحصار على مدينة الزبداني التي تعرت لأكثر من خمس وعشرون غارة حسب زعمه, وتحدثت تنسيقيات المعارضة السورية عن حصار 1300مقاتل داخل المدينة ودعت تلك التنسيقيات لتضافر كل الجهود لمساعدة المدينة
في حين ذكرت مواقع إعلامية متطابقة أن الجيش السوري وحلفائه قد تمكنوا من قتل العشرات من مسلحي المعارضة حاولوا التسلل إلى داخل مدينة الزبداني, وتمكنت قوات الجيش السوري من السيطرة على درب الشام وبالتالي يكون الجيش قد تمكن من تضييق الخناق على المسلحين في المنطقة.
في درعا, استهدف الجيش السوري تجمع للمسلحين قرب تل العلاقية وبلدات زمرين والطيحة وعقربا والنعيمة وصيدا في ريف درعا وتم تدمير مواقع للمسلحين في أحياء مدينة درعا, وقد أدت هذه الاستهدافات لوقوع أصابات بين مسلحي المعارضة حسب مصدر عسكري لسيريانديزسياسي
في القنيطرة, تحدثت تنسيقيات المعارضة عن تعرض قرى أبو شبطة وأوفانيا وأم باطنة والعجرفوالدوحة وجباتا الخشب لقصف من قبل مواقع الجيش السوري.
في أدلب, ، استهدف سلاح الجو مواقع عدة لمسلحي جيش الفتح، في ريف إدلب، رداً على استهداف قرية الفوعة بالصواريخ.
في اللاذقية, تمكن الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي من السيطرة على عدة قرى بالإضافة الى تلال حاكمة بعد عملية نوعية وتخطيط محكم بدأ بإشغال القوات المعادية في محور والتقدم على محاور أخرى,حيث ثبت نقاطه العسكرية في قرى بيت زيفا وبيت خضور وجبل السنديان وجبل الرحملية وجبل المقطرانية، والتي طهرها بعد عملية عسكرية واسعة
في حلب,نفذت وحدات الجيش العربي السوري عملية دقيقة مستهدفة مقرات الميليشيات المسلحة في أحياء الراشدين 4 وحلب القديمة وعلى اتجاه الليرمون الخالدية والسكري وبني زيد في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين
في حين تشدد حملة المعارضة المسلحة على مدينة نبل والزهراء حيث سقطت قذائف صاروخية على مدينتي نبل والزهراء تزامنا مع صلاة العيد كما ذكرت مصادر محلية لسيريانديزسياسي
في الحسكة, أكدت مصادر محلية لسريانديزسياسي إن الجيش تمكن من قتل نحو 60 عنصر لتنظيم داعش في مناطق مختلفة من أحياء النشوة الغربية والفيلات والسكن الشبابي، وقد وسع الجيش من عملياته في محيط حي غويران وذكرت مصادر محلية لسريانديز سياسي أن قوات الجيش العربي السوري وقوات الحماية الكردية قد حاصرت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قي أحياء المدينة الجنوبية, في حين تحدث المرصد السوري المعارض أن غارات نفذها الجيش السوري على أحياء مدينة الحسكة الجنوبية..