يستمر الجيش العربي السوري في التصدي لمحاولات المعارضة المسلحة السيطرة على مدينة درعا وتعتبر هذه الموجة الرابعة لعاصفة الجنوب والتي استطاع الجيش السوري في إفشالها حتى الأن.
وقد تحدثت فصائل مسلحة تتبع لجبهة النصرة على مواقعها على توتير يوم الخميس عن استئناف معركة تحرير درعا تحت مسمى عاصفة الحق وأعلنت مدينة درعا منطقة عسكرية.
في حين ذكر المرصد السوري المعارض أن الجيش السوري قد تمكن من قتل أبرز قادة هذه الموجة الرابعة عرف من بينهم قائد كتيبة "شهداء المزيريب" المدعو "محمد عبد الرحيم الغانم" الملقب "أبو قتيبة" و قائد "كتيبة الفرسان" المدعو "صدام جباوي" الملقب "أبو علي" و "قائد فرقة فلوجة حوران" المدعو "زكريا عبد الرحمن العبود" الملقب "أبو هادي" و "أحمد اسماعيل الداغر" الملقب "ابي رائد" القائد الميداني لما يسمى "كتيبة رجال الحق" و المدعو "هيثم القرفان" أحد قادة "جيش اليرموك" التابع لـ"الجيش الحر" و "جلال محمد المصري" والملقب "أبو مجاهد" القائد الميداني في "جيش اليرموك" اضافة لمقتل العقيد الفار المدعو "اسامة حسين الحراكي" من بلدة المليحة الغربية و المدعو "بلال الحريري" اعلامي لما يسمى "كتيبة انصار الحق" التابعة لـ"لواء توحيد كتائب حوران" اضافة الى عشرات القتلى في صفوف العناصر المسلحة .
والجدير بالذكر أن الهجوم تم من أربع محاور بدءاً من أحياء المنشية وسجنه من ناحية الغربية الجنوبية لدرعا والسبيل ودرعا المحطة والكاشف والمطار من الناحية الشمالية للمدينة والبانوراما المحاذية لبلدة اليادودة والمربع الامني المحاذي لبلدة النعيمة من الناحية الشرقية.