بعد أسبوع من القتال في محيط بلدة أريحا وجبل الاربعين تمكن جيش الفتح تحت قيادة جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة في سورية" من السيطرة مساء أمس بشكل كامل على مدينة أريحا وجبل الأربعين وكفر نجد بعد سقوط مايقارب الألف قذيفة على المدينة وقد عمل الجيش السوري منذ الأمس على تأمين الطريق الدولي غرب مدينة اريحا وسحب وحدات الجيش المقاتلة إلى قرية آرم الجوز وكفرشلايا والجدير بالذكر انه مع سقوط اريحا أصبحت ادلب كلها بقبضة القاعدة ماعدا الفوعة وكفريا( شمال ادلب المحاصرتان منذ اذار 2014)ومطار ابو الظهور العسكري( شرق إدلب المحاصر منذ عام ونصف)

وقد عزا مصدر عسكري لسريانديز –سياسة سبب الأنسحاب من اريحا نتيجة الضغط العسكري الهائل الذي تعرضت له المدينة من قبل المسلحين والدعم اللا محدود من قبل النظام التركي للمسلحين والوضع في ادلب منذ الأن يجب التعامل معه على اساس وجود عدواني خارجي.

وفي درعا جنوبا  أعلنت صفحات خاصة بالمسلحين باسم "غرفة عملية ازرع" المدينة منطقة عسكرية وهو مايعني البدء بقصف المدينة بقذائف الهاون تمهيدا لعملية مرتقبة فيها.

وذكر مصدر عسكري لـ سيريانديز-سياسة  بأن عمليات الجيش الريف الشمالي الغربي أسفرت عن “مقتل العديد من المسلحين  وتدمير مدفعي هاون واليات متنوعة على الأطراف الجنوبية لبلدة كفر شمس وتمكن الجيش من صد  هجوم لجبهة النصرة على قرية جدية بالريف الشمالي لدرعا.

وفي دير الزور شرق سورية ذكر مصدر عسكري لسيريانديز-سياسة ان الجيش السوري قد وجه العديد من الضربات لتنظيم الدولة الاسلامية في محيط مطار دير الزور العسكري وحي الجبيلة والصناعة وأظهرت بعض مواقع الناشطين استمرار تنظيم الدولة الاسلامية بإعدام العديد ن المواطنيين بتهمة التعاون مع النظام

وفي رأس العين، شمالي الحسكة، تمكنت" الوحدات الكردية" من بسط سيطرتها على قريتي راوية والدهماء، جنوب غرب مدينة رأس العين، بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية  أدت إلى مقتل وجرح عدد منهم.