Saturday - 27 Apr 2024 | 12:38:20 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
حروب بحر قزوين ستوصل فيلق القدس الى حدود فلسطين

 كفاح نصر – خاص سيريانديز سياسي

ما يقارب من ربع قرن وتعيش الولايات المتحدة الأمريكية كقطب أوحد في العالم, تشن حروب بدون قرار لمجلس الأمن, تتدخل في كل شيء , تقيم سلسة سجون سرية حول العالم تتكلم بلغة عنجهية تهدد تتوعد تعاقب تمنح شهادات حسن سلوك وغيره, وما يقارب من ربع قرن وهي تحاول الوصول الى بحر قزوين الذي أشعلت لأجله عدة حروب بلا نتيجة, كحرب أرمينيا أذربيجان (قره باخ) لربط اذربيجان بتركيا, فضلا عن حرب جورجيا المحاولة الثانية لربط أذربيجان بتركيا, وحرب أفغانستان للوصول الى تركمانستان في ضفاف قزوين, وعقدين من الصراع مع إيران بحجة الملف النووي والهدف بحر قزوين, وإشعال الشيشان وداغستان لعزل روسيا عن بحر قزوين , الى العدوان على العراق والتدخل في سورية والعنوان الأمريكي المعلن هو خفض اعتماد أوروبا على الغاز الروسي, بينما الهدف الحقيقي هو الوصول الى ثروات بحر قزوين التي يقال انها تزيد عن احتياطات دول الخليج... تمكن بوتين من قطع القدم الأمريكية التي داست في الشيشان قبل أن يصبح رئيس روسيا, في حين نجح السلاح الروسي بالتصدي لكل تقنيات الناتو في حرب جورجيا وقبلها قره باخ, وطردت واشنطن من أفغانستان وهزمت في العراق, وأثبتت السنوات الأخيرة أن الأمريكي عاجز عن السباحة في بحر قزوين, ولكن يبقى السؤال ماذا حققت واشنطن وما هي مكاسبها حول العالم خلال حروب الوصول الى .بحر قزوين , في الناحية الجيوسياسية وبالعودة الى الذاكرة وفي أمريكيا اللاتينية حيث حاصرت الادارة الأمريكية كوبا أكثر من نصف قرن وتسببت بإضطرابات واسعه في البرازيل والنتيجة أمريكيا اللاتينية التي كانت حديقتها الخلفية للتآمر على كوبا أصبحت خلف كوبا في وجه واشنطن, في حين البرازيل من الدول الناشئة ضمن دول البريكس تنافس واشنطن نفسها بالاقتصاد, وفي شمال إفريقيا دعمت الإرهاب في الجزائر عشر سنوات وتدخلت بشكل سافر, والنتيجة نيجيريا حليفة واشنطن أصبحت خارج الهيمنة الأمريكية وبوكو حرام خير دليل على خروج نيجيريا من العباءة الأمريكية وغيرها من الدول الأفريقية وعلى رأسها جنوب إفريقيا أصبحت منافس اقتصادي, بينما في ليبيا قدمت لحلفائها الغربيين ألوف المهاجرين الغير شرعيين وحتى الساعة لم تجد قيادة تخدم مصالحها كما خدمها القذافي, وأما أفغانستان التي كانت تحت الهيمنة الأمريكية المطلقة ومع تغير مصالح الإدارة الأمريكية وحاجتها لنشر قوات عسكرية وسط آسيا, شنت عدوان على حلفائها والنتيجة خسرت آخر حلفائها في أفغانستان, وبدأت تخسر نفوذها في باكستان, وأما العراق حيث كان نظام صدام حسين أفضل حلفاء واشنطن دمرته على أمل تقسيم المنطقة وتحول العراق من حليف مطلق لواشنطن الى عثرة أمريكية .ضمن نفوذ محور المقاومة وفشل التقسيم الذي تحاول واشنطن فرضه مرة ثانية الآن, والكثير الكثير من الخسائر ليس أخرها اليمن., وبعد استعراض جزء بسيط من نتائج حروب واشنطن الجيوسياسية, يمكن التحدث في الاقتصاد حيث أصبحت روس نفط أكبر شركة نفط بعد تراجع الشركات الأمريكية وانهيار بي بي البريطانية وتراجع توتال الفرنسية وبشكل خاص بسبب العدوان على العراق والعقوبات ضد إيران, وغاز بروم الروسية زادت وارداتها الى الاتحاد الأوروبي أكثر من ستة بالمئة بعد حروب واشنطن لتقليل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي, وأما الصين التي كانت واشنطن تبتزها وترغمها على رفع قيمة عملتها تخطت الإقتصاد الأمريكي, وبل أصبحت واشنطن تحت الرحمة الصينية, وجنرال موتورز التي كانت عملاق السيارات لعقود تراجعت لشركات السيارات الصينية, في حين بدأ الدولار يخرج من التجارة العالمية, والكثير الكثير من المكاسب التي حققتها واشنطن حيث عبر ما يقارب من ربع قرن من سياسة القطب الواحد مع كل خطوة تتقدمها للأمام تعود للخلف عشرات الخطوات, وكل الدم الذي تلوثت به لم تستفيد منه شيء سوى تشويه صورة الإدارة الأمريكية التي تحولت سفاراتها حول العالم الى قلاع محصنة ضد المحتجين على سياستها. في الجانب العسكري والتقني تطورها يشبه حروبها فمثلا قررت واشنطن صناعه طائرة بسرعه 4000 كلم بالساعه وسقطت في المحيط الهادي من أول تجربة في حين صاروخ اس 400 الذي كان رد على هذه الطائرة ويسقط أهداف سرعتها 4200 كلم بالساعه دخل الخدمة, أعلنت عن درع صاروخي وقبل أن يكتمل كانت الصين وروسيا صنعت الأسلحة التي تتخطاه هذا وقد فشلت الدفاعات الجوية الأمريكية ونتائج ذلك ظهرت أبان العدوان على غزة في حين نجحت روسيا بتصميم عدة أسلحة كاسرة للتوازن كصواريخ البولافا ومثلها الصين, ويشير محللون أن واشنطن عاجزة حاليا عن مسايرة التطور التقني العسكري الروسي الذي بدأ فعلياً يتفوق على مثيله الأمريكي في معظم وبل غالبية المجالات العسكرية. نعم عقدين من الحروب الأمريكية ترافقت بالانحسار الجيوسياسي والتراجع الاقتصادي والعسكري, وعوضاً عن التعلم من التجربة حاولت في سورية تعويض كل شيء, وللمفارقة بدأت حملتها ضد سورية أثناء فرار جنودها من العراق وبعد كل الدم السوري الذي لم يروي العطش الأمريكي أصبح السؤال الى أين يذهب الأمريكي..؟ كل إنجازات داعش والنصرة والعصابات التكفيرية في سورية وكذلك العراق كانت في جوهرها إنجازات للمخابرات الأمريكية, ففي الرقة الخيانة كانت من عميل للاستخبارات الأمريكية وقبلها في حلب, وأما تل الحارة الذي سيطرت عليه جبهة النصرة لم تقاتل بل ادخلها الى الموقع ضابط عميل للاستخبارات الأمريكية وفر الى إسرائيل, والكثير من المواقع في سورية والعراق, ونجحت واشنطن بتشتيت الجيش العربي السوري وتحويل سورية الى ما يقارب من خمسمائة جبهة لدرجة فرح الإعلام الصهيوني بتوزع سبع فرق عسكرية كانت مرابطة على حدود الجولان, ولكن ما هي النتيجة هل انكسر الجيش السوري بسبب عدة نكسات أم أنه صمد صمود عجزت عنه الجيوش الأمريكية, وهل حققت واشنطن مكاسب سياسية أو جيوسياسية أو اقتصادية, أم أنها أنفقت أموال دول الخليج التي كان من الممكن أن تدعم الاقتصاد الأمريكي . , بكل بساطة توضحت الأمور وبدأت النتائج تشغل بال المحللين الصهاينة, وقريبا لن يكون الحديث عن خروج سبع فرق عسكرية سورية من حدود الجولان بل عودة سبع فرق عسكرية سورية وربما معها فيلق القدس ليرسم , مستقبل جديد في المنطقة يلغي البلطجية الإسرائيلية وبالتالي يكسر نصل الحربة الأمريكية في المنطقة وقد لوحت سورية بطلب المساعدة من حلفائها وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية, ومن جانب أخر انطلقت المقاومة السورية في الجولان وأصبحت , مسألة وقت, ويبقى الأهم اقتراب تطهير القلمون كاملاً وبالتالي عودة المبادرة لمحور المقاومة بعد تأمين ظهر المقاومة والأهم حماية ظهر القدرات العسكرية السورية. نعم تقوم حالياً واشنطن بتهويل وتوسيع نفوذ داعش وتوحي بانها ذاهبة في التقسيم, وأدخلت المنطقة في منعطف خطر من المؤكد تماماً بأنه خطر جداً لأنه قد يكون بداية نهاية النفوذ الأمريكي في المنطقة, علماً بأن التهويل الأمريكي الأخير لو جاء قبل سنوات لكان غير مسبوق لكنه تكرر أبان الأزمة السورية, ومن هنا يمكن القول أن التهويلات الأمريكية السابقة وحشد أساطيلها في المتوسط كانت تتراجع عنها لكن التهويل الحالي سيتقدم خصوما ولن يقبلوا بأن تتراجع بإرادتها, و وكما تحول جورج بوش في حروبه الى دونكيشوت, سيتحول أوباما من خلال حروبه الى دونكيشوت ولكن بدون شوت.

كفاح نصر - خاص سيريانديز سياسي
الأربعاء 2015-06-03  |  16:02:55   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©