Saturday - 27 Apr 2024 | 02:37:08 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الخارجية الأمريكية : حركة نور الدين الزنكي معتدلة، ورقبة الطفل مذنبة لأنها لوثت سكين الحركة بالدم!!

سيريانديز- دانيا النابلسي
تتساءل الخارجية الأمريكية ببراءة مصطنعة ومقنعة عن حركة نور الدين الزنكي المعتدلة ، وعن ما تقوم  به الحركة من أفعال شرسه ، وهل يجب تسمية أفعالها إرهاب، وهل قطع رأس طفل مريض يعتبر إرهاب وفيه تهديد للأمن والمجتمع الدولي بكامله .
تتجلى وقاحة الخارجية الأمريكية بتصريحها المرتبك بالقول أنه سيتم النظر من جديد في تصنيف حركة الزنكي إذا تبين أنها تمارس الإرهاب كما في فيديو ذبح الطفل.
هل المطلوب من الحركة قطع مليون رأس بشري لتقتنع الخارجية الأمريكية أنها حركة إرهابية دموية. وهل هذا الطفل أخذ ليكون عبرة لغيره .
الحركة لا تخفي نفسها ولا فعلها الدموي، بل على العكس تقدم فعل موثق مع الشرح والبيان, والوعد بالمزيد، وبكل ثقة وجرأة تعرض وجه الفاعل, الذي بدا سعيدا ومنشرح الصدر, وراض عن فعله، وربما ينتظر الثواب بفارغ الصبر من رب العالمين، على فعله الذي يعتبره جهاد في سبيل إعلاء راية الإسلام، من خلال نحر رقبة طفل مريض، لا حول له ولا قوة.
السؤال الذي يطرح نفسه إذا كانت الحركة مرتبطة كلياً بالأمريكي والتركي وتحصل على تمويلها وأسلحتها وتدريبها من الطرفين، ماهي الرسالة المراد توجيهها من خلال الفعل الآثم الذي هز الضمير والوجدان العالمي.
هل حركة نور الدين الزنكي تمثل المعارضة المعتدلة التي تتغنى بمحاسنها وفضائلها الإدارة الأمريكية, والتي ستحكم السوريين من خلال المفاوضات التي تسوق لها. فبعد أكثر من خمسة أعوام من الحرب على سوريا أكدت الجماعات المسلحة بشتى أنواعها وانتمائاتها، اثبتوا أنهم ينتمون لنفس الفكر الإرهابي المتطرف، فمنذ أول جريمة كشف عنها في بدايات الحرب على سوريا حينما قام المسلحون بأعمالهم الهمجية من أكل قلوب الأسرى أو رميهم في النهر أو ذبحهم أو بالاعتداء على نسائهم ، وإنتهاء بأخر جريمة ارتكبت في حلب بحق طفل بريئ . فما حصل هو عبارة عن سلسلة من التطورات والأحداث المؤلمة والشنعة التي حدثت في هذه السنوات بقيت مجرد صور لم تحرك ضمير من يدعم هذه الجماعات المسلحة ابتداء من أمريكا وانتهاء بصديقاتها.
فإذا كانت هذه الحركة تظهر اعتدالها بهذا الشكل، ماذا بقي للحركات الغير معتدلة لتفعله، أو ماذا تركت هذه المعتدلة، لأخواتها الغير معتدلات!!؟
الغريب أن تسارع الولايات المتحدة للإندهاش هي الطباخ الأساسي للسموم التي تغذي بها المنطقة ككل، من العراق وسورية إلى ليبيا واليمن.
الطفولة والبراءة اليوم متهمة بالإرهاب، ورقبة الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى المتهم الأول، لأنها لوثت سكين الاعتدال بالدم, ويجب على هذه الرقبة أن تتقدم بالاعتذار من السكين, بسبب الدم الذي سال عليها.
هذا هو الاعتدال الأمريكي الذي تطبقه حركة نور الدين الزنكي في ريف حلب الشمالي والغربي بدعم أمريكي تركي!!
من الجدير بالذكر أن  المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومركزه بريطانيا قد أكد أن منطقة حندرات شهدت أحداث عنف شديدة بين المعارضة والقوات الموالية للحكومة السورية الثلاثاء مضيفاً أنه "تلقى مقطع فيديو يظهر قطع رأس الطفل".
ويوجد في منطقة حندرات مخيم غير رسمي للاجئين الفلسطينيين في عين التل، يعيش فيه نحو سبعة آلاف شخص، اضطر العديد منهم إلى النزوح.
وتحاول القوات الموالية للحكومة السورية الاستيلاء على حندرات منذ أسابيع في محاولة لقطع طريق الإمدادات عن المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة السورية في شرق حلب حيث يعيش هناك 300 ألف شخص حيث تم قطع طريق الكاستيلو الذي يعتبر خط إمداد أساسي ورئيسي للمسلحين الذين عملوا على استخدام السكان كدروع بشرية .
وظهرت مقاطع فيديو عديدة لقطع رأس الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث أدان حزب الله في بيانه الصادر أن هذه الجريمة المقزّزة تستكمل الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني المظلوم، وتستهدف شبابه وأطفاله ونساءه وعجائزه في كل مكان، بدأها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، ويستكملها عملاء هذا الكيان والمتماهون معه في إرهابه في مناطق أخرى من العالم، ولا سيما في سوريا.
هذا العمل الإرهابي الصادر عن الحركة يدل على ما يدور بأنفسهم من حقد ، فالكل فهم تلك الإجراءات القائمة على سفك الدماء وذبح الابرياء واغتصاب النساء وسرقة الممتلكات
وقتل التي تتبعها هذه التنظيمات إن كانت حركة زنكي أم غيرها .
ما حصل ليس إلا رسالة جماعية غير مسموعة حصلت لتحقيق غايات امريكية تركية ستظهر حقيقتها في قادمات الأيام.

syriandays
الخميس 2016-07-21  |  02:04:48   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©