Friday - 26 Apr 2024 | 13:46:41 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
أمراء التآمر
أمراء التآمر

كُشف النقاب عن اجتماع جرى مؤخرا بين (يائير لبيد) زعيم حركة (هناك مستقبل) الصهيونية  وبين الامير السعودي تركي الفيصل رئيس المخابرات العامة السعودية السابق والذي شغل ايضا في السابق  منصب سفير للمملكة السعودية في كل من واشنطن ولندن، الاجتماع جاء للبحث بإمكانية العمل على تطبيق ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام في الشرق الاوسط واقامة مؤتمر اقليمي جديد للسلام لكن  هذه المرة بقبول السعودية بمبدأ التنازل عن حق العودة للفلسطينيين، نذكر في هذا الصدد ان ما  يسمى بالمبادرة العربية التي اطلقت ببيروت عام 2002  نصت على انسحاب اسرائيل الى حدود الرابع من حزيران 1967 مع اعتراف اسرائيل بحق عودة الفلسطينيين الى ديارهم وذلك حسبما نص القرار الصادر عن الامم المتحدة رقم 194 مقابل ابرام اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.
وقال ( لبيد)، في معرض تبريره للقاء مع الفيصل، إن السعوديين «يعرفون أنني لن أقبل بحق العودة، وتقسيم القدس ولن نتحدث عن الانسحاب من الجولان، ولكن هناك أساس لمفاوضات إقليمية وليس فقط فلسطينية». وأضاف أن اللقاء تم ترتيبه كجزء من سيرورة عمل تجري في واشنطن، وأنه «كان واضحاً أنه (تركي الفيصل) لم يصل ممثلاً لنفسه. ليس هناك في السعودية شيء كهذا».
اذن الامر صار واضحا وبتنا نفهم ان السعودية تريد التوصل لاتفاق مذل مع العدو تتخلى السعودية بموجب الاتفاق عن حق العودة والقدس والجولان وعن الحق العربي وصرنا نفهم المغزى والهدف السعودي من دعمها للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمهم تنظيم الاخوان المسلمين ومشروعهم الهدام الهادف للاعتراف بإسرائيل واقامة علاقات طبيعية مع الكيان الصهيوني في كل من مصر وليبيا وسورية.
من هنا نفهم لماذا قبلت المملكة العربية السعودية استقبال خالد مشعل الذي قبل بمفاوضات مباشره ام غير مباشره مع اسرائيل تهدف الى هدنة طويله مع الكيان الصهيوني.
من هنا نفهم الدعم السعودي للمجموعات المسلحة في سورية التي تلقى بدورها مساعده إسرائيلية عسكريه استخباراتية وطبيه واضحة في المواجهات ضد الجيش العربي السوري لإتمام عملية الترجمة الفعلية والعلنية للتعاون السعودي الاسرائيلي في مواجهة النظام السوري بهدف اسقاطه واخضاع سورية بالقبول بحلول استسلاميه انهزاميه تمهيدا للاعتراف بدولة اسرائيل    .
من هنا نفهم مغزى التواصل والإشادة العلنية بإسرائيل ومساعداتها من قبل تلك الفصائل المسلحة المدعومة من السعودية .
من هنا نفهم اين تصرف المليارات من الدولارات والريالات السعودية بهدف تسليح مجموعات تحت مسميات اسلاميه لمحاربة انظمه ودول وحركات مقاومه لا تؤمن بالحلول الاستسلامية مع عدو الامه العربية والإسلامية اي إسرائيل.
من هنا نفهم الموقف السعودي العدائي للنظام السوري ولحركات المقاومة ضد العدو الاسرائيلي.
من هنا نفهم ارتباط السعودية وتركيا بالمجموعات المسلحة العاملة في سورية من خلال الحمأة المفاجأة التي ظهرت عبر تصريحات اعلاميه عنيفة وبشكل هستيري معلنة رفضها وادانتها للغارات الروسية على مراكز الارهاب المدعوم من السعودية وتركيا وقطر على الارض السورية وبذلك ينطبق القول ان العمليات العسكرية الروسية في سورية ضد الارهاب امر لا يغتفر اما الغارات السعودية على شعب اليمن وابرياء اليمن امر فيه نظر.
سورية دولة ذات سيادة ممانعة للحلول الاستسلامية مع العدو الاسرائيلي سورية دوله عربيه داعمة للمقاومة ضد العدو الإسرائيلي. سورية تؤمن ان لا سلام مع عدو اسرائيلي مغتصب للحق العربي.
سورية مؤمنه بان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
سورية لم تتخل عن فلسطين وعن حق العودة للفلسطينيين الذي اقرته شرعة الامم المتحدة بقرار يحمل الرقم 194.
سورية احتضنت ولم تزل تحتضن فلسطين وقضية فلسطين. سورية لم تفقد البوصلة نحو تحرير الارض العربية وفلسطين.
الم تسمعوا ما قاله وزير الخارجية السورية وليد المعلم وعلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
لقد قال المعلم ان فلسطين هي القضية المركزية لسورية.
اما انتم ايها السفراء السعوديون ايها الوزراء السعوديون و يا اصحاب السمو من امراء و مشايخ  سعوديون و يا اصحاب مراكز دراسات سعودية جميعكم تخليتم عن فلسطين وعن حق الفلسطينيين. لقد اصبحتم تتهافتون على طلب المواعيد من الاسرائيليين فقط بحجة الترويج لما يسمى بالمبادرة العربية للسلام التي اقرت في بيروت عام 2002.  وهذه المبادرة مرفوضه اصلا لأنها تكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية الذي حصل قبل الرابع من حزيران 1967 وما يسمى بالمبادرة  العربية لا تعترف بحقنا في فلسطين كل فلسطين وكأن مشكلة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين بدأت مع العام 1967 بينما قضيتنا المركزية الفلسطينية بدأت منذ العام 1947 منذ بدء الاحتلال وارتكاب المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وتهجيره من ارضه من قبل عصابات شتيرن والهاغانا.
لمن تخلى عن هويته وعروبته وقوميته وقضيته نقول مهما تزلفتم ومهما تنازلتم ومهما صافحتم و اجتمعتم مع الاسرائيلي فلن يزيدكم الامر الا الخزي والعار في سجلكم المتآمر.
لكم ايها الامراء اصحاب اللا سمو.
بفضلكم بدل القضية العربية المركزية فلسطين صار لدينا قضايا عربية.
بفضلكم تاهت القضية الفلسطينية وتاه الوطن العربي.
بفضلكم وبفضل تآمركم بتنا نبحث عن وطن وأصبح الوطن يبحث شعب تتقاذفه امواج بحر حقدكم ليغدو الشعب شعوبا وقبائل مذهبية طائفية متناحرة.
ايها الامراء لكم نقول لان سورية لم تفقد ولن تفقد اتجاه البوصلة على الرغم من الالام والجراح ورغم المعاناة ورغم مؤامراتكم ودسائسكم واموالكم لن تنالوا من سورية قلب العروبة الصامد ولن تحققوا مآربكم ممن استمسك بالعروة الوثقى.
نقول سورية لن تُهزم، بل ان سورية ستهزمكم أنتم ايها الامراء المتخاذلون المستسلمون لإسرائيل وامريكا.
سورية قامت سورية ستنتصر وموعدنا مع النصر في ساحات فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس  وفي ساحات الشرف و الوفاء في سورية كل سورية مع الجولان بات قريبا جدا ليكتب التاريخ صفحات جديده من الصمود السوري الاسطوري قيادة و شعبا وجيشا بوجه تآمركم اما من تآمر على سورية وفلسطين فلن يذكره التاريخ الا بصفة متآمر.

رفعت البدوي - خاص سيريانديز سياسي
الإثنين 2015-10-05  |  23:43:22   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©