Saturday - 4 May 2024 | 14:11:06 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الرئيس الأسد يضع النقاط على الحروف .. وطننا حق لنا...وحمايته حق علينا.. والله مع الحق
الرئيس الأسد يضع النقاط على الحروف .. وطننا حق لنا...وحمايته حق علينا.. والله مع الحق

حرص السيد الرئيس بشار الأسد على تقديم أجوبة لكثير من الأسئلة التي  كانت تؤرق المواطن السوري , خلال كفاحه ضد  العدوان الذي يشن على سورية  منذ أربع سنوات بأدوات جهادية تكفيرية بدعم مادي وسياسي وإعلامي  لانظير له من قبل التحالف الصهيوهابي الذي يهدف  لتدمير الدولة السورية التي تشكل النواة الأساسية لمحور المقاومة الذي يتصدى للسياسة الاستعمارية التي تسعى من خلاله الولايات المتحدة لفرض سيطرتها المطلقة على المنطقة وتحقيق المرحلة الأخيرة في بناء مشروع الدولة اليهودية.

ماقدمه الرئيس الأسد في خطابه يدل على استمرارتماسك  الدولة السوريةوعمل التي كانت محل استهداف من قبل أعداء سورية لتدمير هذا البلد وتحويله لمجرد كانتونات  مشرذمة وفق انتماءات طائفية ومذهبية وأثنيية تعبر عن المستقبل الموي الذي يحضر لأبناء هذه المنطقة  .

 قدم الرئيس بشار الأسد رسالة واضحة لكل القوى  في العالم, أن  لا حل سياسي في الجمهورية العربية السورية  لا يكون جوهره مكافحة الإرهاب, لأن أساس المشكلة هي الإرهاب الذي صدر لسورية عن طريق قاعدتين اساسيتين هما الدول الغربية  التي أصبحت دول مصدرة للإرهاب وحلفائها دول الخليج  القاعدة التاريخية للفكر الأرهابي الوهابي  وماتحدث فيه السيد الرئيس هو  تظهير لحقيقة يحاول الغرب الهروب منها أن بلدانه تحولت إلى ملاذ حقيقي للإرهابيين القادمين من مختلف دول العالم الثالث بالإضافة إلى أبناء المهاجرين الذين امتلأت نفوسهم بالعنف المتأثر بطبيعة المجتمعات الغربية العنصرية وهو مايعكس حجم المخاطر التي تتهدد هذه المجتمعات والتي تظهر بين الحين والآخر من خلال الانتفاضات الشعبية التي تندلع في الأحياء الفقيرة وخصوصا في فرنسى وبريطانية.

وعرى الرئيس الأسد المعارضة السورية المرتبطة بالخارج بالإضافة للقوى الدولية الداعمة لها, حيث بين الرئيس الأسد أن الحل السياسي ليس هو الهدف الأساسي لداعمي الإرهاب في سورية بل هو وسيلة لاستكمال مشروعها في سورية, ولإحراج الحكومة السورية وإظهارها بمظهر المعطل لكل الحلول السياسية , وخصوصا أن المعارضة السورية لاتملك أي أرادة خارج  أرادة مشغليها ولم تنطلق في قراراتها سوى من منطلق عدائها لوطنها أو مصالحها الشخصية مما يجعل استحالة الوصول لحل سياسي يحقق مصلحة السوريين كل السوريين.

وحدد الرئييس الأسد في خطابه الطبيعة الإستراتيجية العسكرية التي تنتهجها الدولة السورية في صراعها مع العصابات والحركات الإرهابية وحدد أهم الصعوبات التي يعاني منها الجيش السوري في تصديه لها, وهو مايدل على ثقة حقيقية بالمؤسسة العسكرية وأفرادها وقدرتها على تحقيق الانتصار, والثقة بالحلفاء الذين يدعمون الدولة السورية.

وأظهر خطاب الرئيس الأسد أن الدولة السورية لن تقف لاستجداء الحلول السياسي من الآخرين, فالجيش السوري والشعب  هو الأقدر على تحقيق هذا الحل, مع ضرورة قيام الدولة السورية على أعادة بناء المؤسسات الوطنية الاقتصادية وإعادة دورة الحياة الاقتصادية في المناطق التي عادت لسلطة الدولة السورية بعد طرد الإرهابيين منها وسيكون مشروع إعادة الاعمار أهم هذه المشاريع الاقتصادية.

لقد أكد الرئيس الاسد أن التقسيم ليس جغرافيا بل هو حالة نفسية وإرادية ومانراه هو انحياز كل الشعب السوري لدولته وان الهجرات تكون من المناطق التي يسيطر عليه الإرهابيين إلى حيث تتواجد الدولة فلاشعور طائفي بل انقسام بين طائفة الإرهابيين وطائفة السوريين وهذا هو التقسيم الوحيد.

خطاب الرئيس الأسد  يؤكد في كل تفاصيله أن المعركة ماتزال مستمرة وإرادة الحل لدى القوى العالمية ماتزال مرتبط بتحقيق مصالحهم في المنطقة, وهو مايعني أن الحكومة السورية لاتبني خططها على رغبات الآخرين بل على مصلحة الشعب السوري وأن من يدافع عن الوطن هو صاحب الحق الفعلي في هذا الوطن.

علي ثابت جديد-خاص سيريانديزسياسي
الإثنين 2015-07-27  |  06:26:00   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©