Monday - 29 Apr 2024 | 19:17:21 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
الشباب.. إلى أين؟
في ظل المتغيرات العاصفة في العالم العربي، والتي تحدث نتيجة "ربيع عربي" وثورات مزعومة، ناهيك عن الإرهاب والقتل والدم والجهل.. أين هو مكان الشباب العربي في كل ما سبق ؟ لقد تحول الشباب اليوم من حالم بمستقبل مشرق وواعد إلى متشائم وفاقد للحقوق والأمل وخاصة في تلك البلدان التي تمر بأصعب لحظاتها. بل تحولت البلدان العربية من دول ذات مستقبل واعد أيضاً إلى دول مدمرة غير معروفة المصير. إن صح التعبير، أصبحت دول غير قابلة للسكن بشكل أو أخر، يقف هؤلاء الشباب مكتوفي الأيدي أمام المستقبل. منهم من يحارب من أجل وطنه فيستهشد وتنتهي رحلته، وأخر يغرر به بجهله وطمعه. يبق الشباب العزل من غير دور يحاولون التفاؤل بمستقبل أفضل حتى يأتي اليوم الذي يفقد بعضهم الأمل أيضاً. يهجر الكثيرون الوطن، لاسيما من يمتلك المال الذي يغطي تكاليف سفره، أما من لا يملكون شيء يرى جنته الخاصة بالهجرة غير الشرعية فيختار الذهاب إلى هؤلاء المتاجرين بالأرواح ليركب القارب ويشق طريقه عبر البحر أملاً بحياة كريمة أو بالحياة الغربية المروج لها إعلامياً. يغرق الكثيرون، ويصل القلائل بعد تجربة أخرى مع الحياة والموت بعد تلك التي قد عاشوها في أوطانهم ليتحول حلمهم هذا من جديد إلى مأساة من ما عانوا في تلك الرحلة وتلك الأوطان. آخرون يدخلون المخيمات لشهور عدة فيستطيع بعضهم الخروج منها للعيش والدراسة والعمل، ومن تبقى يحبس بها حتى يأتي التجار الجدد بغطائهم الديني مستغلين النقص العاطفي والديني الذي يعانيه هؤلاء المهاجرين ويقنعوهم بجهادهم المزعوم والجنة الخاصة بهم ليحولوهم إلى جهاديين مغسولي العقول ويرسلوهم من جديد إلى تلك الأوطان التي خرجوا منها كي يساعدوا في تدميرها وتدمير حياة من يحاول العيش فيها والتأقلم معها. تقدم الدول التي قد هاجروا إليها المساعدة لهؤلاء الشباب بالعودة إلى بلدانهم لتدميرها بينما تتخلص بهذه الطريقة من الجاهلين منهم وتحتفظ بالعقول والعمال الذين هاجروا إليها لنفسها بعد أن نالوا اللجوء وأصبح من الصعب لهم العودة ,كي يساهموا في بناء وتطوير مستقبل الغرب ويهملوا مستقبل بلادهم ,فيعود إلينا من أرادوا عودتهم ليدمروا بلداننا ويعيدوها مئات السنوات إلى الخلف . إن كان هذا حال الشباب نفسهم فماذا تقدم لهم تلك الحكومات العربية اليوم من سبل للتمسك بهم ؟ لا شيء حرفياً. إلا القليل فيعطى كل شيء منه العمل والعلم إلى أصحاب الأموال والوساطة أما الباقي فلا ينال إلا القليل من هذا. على سبيل المثال، ماذا نستفيد من تقديم العلم مجانياً في الجامعات اليوم إن كانت سوف ترفع معدلات القبول فيها إلى حد كبير للغاية ؟ فيصبح الطريق هو الجامعات الخاصة التي تأخذ أموالاً طائلة ومن لا يملك تلك الأموال فليحتفظ بشهادة التعليم الثانوي في منزله. كيف للشباب أن لا يفقد الأمل أو يهجر أوطانه وأنتم تساعدون بترسيخ فكرة أن بلداننا هي بلدان طاردة لا مكان فيها للعيش الكريم ؟ لماذا تساعدون في تدميرهم ؟ إلى متى ستمنعوهم من رفع إسم بلداننا عالياً بجامعاته مؤسساته مشافيه إقتصاده بلاً من رفع أسماء البلدان التي يهاجرون إليها ؟
جورج زيتون
الأربعاء 2015-05-13  |  12:20:02   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

التعليقات حول الموضوع
i love khaeb
maximos traneos | 15:45:30 , 2015/05/19 | rotalaneos
الله الله يا أستاذ جورج لقد أصبت عين الحقيقة في واقعنا المؤسف بارك الله بك ننتظر المزيد من أشعة أملنا للمرحلة القادمة
تدمرنا
Gabi | 16:18:02 , 2015/05/19 | sweden
جورج برافو عليك هاد واقع يلي حكيتو الشباب بشكل عام طبعا ما بدي احكي عن عالم رح احكي عني انا شخصياً عنجد تدمرت من هالشي يلي صار وعم يصير كل يوم بنام بقول بكرا احلى بيجي بكرا شهيد جديد ... الحالة تعبانة ماحدا حاسس فينا متلي ومتل كتير شباب سافرت برا البلد نحنا كتير مشتاقين بس نرجع على سوريا عالشام على ارضنا على بلدنا نشرب المي من بلدنا ناكل من خيرات بلدنا ما منكون مبسوطين لما عم نمشي بالشارع ما منعرف حدا ولا حدا بيعرفنا ... سوريا رجعينا لحضنك وغطينا بتوب السلام تبعك تعبنا نحنا عنجد تعبنا حدا يحس فينا رسالتي لأي حدا بيقرا هالشي : حاولوا عملوا شي أي شي اذا كل واحد بدو يقول موطالع شي بأيدينا لمين بدا تكون البلد لمين بدنا نعيش كل واحد عايش ببلد ما بيعرف مين جيرانو حاولوا عملوا شي خلونا نجرب حتى لو خسرنا شوي احسن ما نخسر الوطن يلي خلقنا وربينا وعشنا فيه .... حاولوا عملوا أي شي "بحصة بتسند جرة"
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©