Tuesday - 7 May 2024 | 16:07:10 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
هل هناك من خطر..؟

 فيروس من الإرهاب، انتشر بسرعة فائقة مطالبا بالمسارات ككاتب جاهل يقرأ في وسط القراء.  نعم هذا ما دخل بمسار حياتنا، إنه نوع من ممارسات الإرهاب التكفيري، والكل يعلم وكل من في الخارج بحقيقة ما يتعرض له وطننا الأم سورية، من قتل وإرهاب وذبح وتشريد، على أيدي التنظيمات الإرهابية. فقد شغل الإرهابيون على أنفسهم ودعموا ماديا ومعنويا ، فبعض ما يوصفون أنفسهم زعماء في بلاد عربية وغير عربية، يتيحون المجال بخلقهم وخلق كل ما يحتاجون من دعم لوجستي وعسكري. . أشدد على أن هناك إشاعات مغرضة تروجها بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية حول الوضع الذي تعيشه سوريا، فلا أساس له من الصحة برفض السوريين منطق الانقسام ، فالمتآمرون طمحوا بالمستحيل لإضعاف وتقسيم سورية التي لا تزال تقاوم على مدار الأربع سنوات برفضها للهزيمة ،فلم ينالوا ما يتمنون ولن ينالوا ولا في الأحلام . ما تأثير وصول داعش لتدمر؟ هنا السؤال ...؟ فقد أصبح مهامهم السيطرة على كل ما يأتي أمامهم ،يتأملون حتى لو أن حاجب يخفض لاحتلال أطرافة، فإن السيطرة على أي منطقة هي خسارة حقيقية ولكن مدى التعويض هذا المهم. وإن ما حدث في تدمر هو تخطيط للوصول لجزء من المراد كما يعتقدون. فهم يريدون منطقة جغرافية للاحتلال. هذا ليس بريء إنه أشد أنواع الخبث، ولولا تلك الإصرار والتخطيط المسبق لما استمرت هذه الحرب بسورية، ولكن نعلم أن سورية تقاتل وتواجه الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، ولا بد من كهان متهمين بالتعامل مع تنظيمي جبهة النصرة وداعش الإرهابيين . الحقيقة هنا أن كل هذا له يد بتحقيق مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بإنشاء تنظيم "داعش" فما هذا الإسلام الذي يدار كما تريد أفكارهم وأنفسهم المريضة ؟ الحضارة في خطر ولكن لا يسمح بالانهيار، ليس من جهة تدمر بوصفها معركة جانبية، فتلك السيطرة تأتي بمثابة مكمل وتابع لكل ما خطته وسوف تخطي من أجله ، فوجود الدواعش بمناطق سورية سيبدو مهددا بعدم الاستمرار، ما لم يكن يستمد من قاعدة أساسية، ضمنت لتلك الدواعش الإمدادات. فمن بعد تدمر أصبح هناك خطر على كل ما يحيط بها. فكل هذا من لمسات أقدام الغرب لتقسيم المنطقة، ففي البداية قتل الآلاف بهذه الحرب ، فهي الحرب الأكثر خطورة بعد الخرب العالمية الثانية، فهذه غزوة كونية أتت لسورية ،والحكومة تقدم ما يلزم. فعندما نتحدث عن الحروب فإننا نعلم أن بكل حرب يسقط العديد من الضحايا التي تقف ضد الإرهاب ، فسورية هي من صنعت الحوار، دافعت عن المدنيين ،قدمت العديد من الأعمال التي دلت على مواقفهم الحق. فلا يحمل الشعب السوري إلا رسالة الأديان المقدسة والقيم الإنسانية التي تكرم وتحترم الإنسان وتحمي الوطن، كما ستبقى أرض الشام أرض العز والإباء، لتحملها على أكتافها بفضل الله والجيش العربي السوري، وبالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد . وفي الختام أحذر من الغوص بالشائعات المغرضة للتأثير على المعنويات ، فالشعب لا يرهبه لا رصاص ولا قتل ولا حتى الكلام ،فالنصر يلمع أمامنا والحق لا بد منتصر على الباطل . فنهاية الأمر ما هم إلا أصنام، والأصنام هي أحجار. فهم لا يعنيهم إنسانية الإنسان وكل ما يعنيهم هو مصلحتهم ، فكل معطيات الواقع تأكد أن الدولة استطاعت أن تقوي نفسها لثوابتها وأعمالها وبطولاتها أكثر فأكثر ،والجميع يعمل بصدق لإزالة هذا الإرهاب حقيقة

دانيا النابلسي
الجمعة 2015-05-29  |  13:06:10   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©