Thursday - 2 May 2024 | 18:57:10 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
حملة فرنسية لتقسيم سوريا

استغلت فرنسا أزمة اللاجئين السوريين لخداع الرأي العام العالمي بأنه في حال استقبال كل اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا والعراق فسيكون هذا انتصارا لتنظيم داعش. وتحت مزاعم "التنوع الطائفي"، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على هامش "المؤتمر الدولي لضحايا أعمال العنف العرقي والطائفي في الشرق الأوسط" أن "هدف المؤتمر هو أن يبقى الشرق الأوسط كما هو منطقة تنوع يوجد فيها مسيحيون وإيزيديون. غير أن الوزير الفرنسي ألقى بأحد أهم وأخطر أهداف الحملة الأمريكية في سوريا والعراق، والتي تشارك فيها فرنسا بقوة، مشددا على أن عددا من الدول سيعلن عن تعهدات مالية في الأشهر المقبلة لمشاريع تتراوح بين إعادة بناء البنية الأساسية وإعادة الخدمات الأساسية أو تدريب الشرطة المحلية في "المناطق المحررة" من سيطرة التنظيم.

هذا التصريح الخطير حول ما وصفه فابيوس بـ "المناطق المحررة"، يعد أول تصريح غربي واضح ومباشر بالتوجه إلى تقسيم سوريا، وهو ما سيسبقه، وفق المراقبين، إقامة مناطق عازلة لحماية "الأقليات"، وهي الكلمة – الذريعة التي ألقى بها الوزير الفرنسي أيضا لإقناع الرأي العام الأوروبي والعالمي بأن الخطوات العسكرية التي تتخذها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وبقية الدول المتحالفة معهم في سوريا "صائبة".

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، تحدث عن "المناطق المحررة من سيطرة التنظيم"، دون أن يحدد بالضبط، من الذي حررها أو سيحررها، ومن الذي سيقيم فيها، وكيفية حمايتها، وما هي بالضبط علاقتها بمركز الحكم في دمشق وفقا للقانون الدولي. ومن الواضح أن فابيوس لا يرى غضاضة في وجود تنظيمات إرهابية أخرى "طيبة وصالحة" في تلك "المناطق المحررة"، ومن ثم لا مانع من تقديم المساعدات الإنسانية إليها، باعتبارها تمثل "الأقليات" التي يقصدها. وهو ما يؤكد مرة أخرى ليس فقط اعتماد الغرب على المعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب، بل وأيضا دق الأسفين العرقي والطائفي في المنطقة من أجل تسهيل المهام العسكرية المقبلة في سوريا. كل ذلك تحت غطاء تقديم "المساعدات الإنسانية" لسكان تلك "المناطق المحررة" غير الموجودين أصلا، أو الذين يقصفون من المقاتلات الأمريكية والتركية والفرنسية والبريطانية، أو الذين يذبحون على يد التنظيم الإرهابي الذي يتمدد كلما أعلنت واشنطن عن زيادة ضرباتها، ويحصل على الأسلحة والأموال، ويصدر النفط تحت أعين استخبارات وقوات دول التحالف الأمريكي.

سيريانديز سياسي ـ نقلا عن RT
الأربعاء 2015-09-09  |  15:23:44   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©