Friday - 26 Apr 2024 | 08:05:53 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
طبول الحرب تقرع في البلقان

اختتمت المستشارة الألمانية " أنجيلا ميركل " زيارتها إلى دول البلقان ، بعد أن اتطلعت على أحوال الدول الراغبة بالإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، ( كألبانيا وصربيا والبوسنة والهرسك )، ميركل حثت رؤساء هذه الدول على بدء الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها خلق فرص عمل وتسريع عملية الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

و ما لبثت " ميركل " أن صافحت رؤساء دول البلقان مودعة ، حتى حطت طائرة مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون أوروبا وأوراسيا "فيكتوريا نولاند " في المنطقة عينها ، فما سر تهافت الغرب على هذه المنطقة الآن ؟
إنه الخوف من التمدد الروسي في تلك المنطقة ، لا سيما بعد طمأنة السفير الصربي لدى روسيا الإتحادية " سلافينكو تيرزيتش " الجانب الروسي ، بأن بلاده لن تنضم إلى العقوبات المفروضة من قبل الغرب و الإتحاد الأوروبي على روسيا ، و لن تنتهج أي نهج معاد لها.
خبراء روس يؤكدون أن هذه الزيارات الى منطقة البلقان جاءت لغاية في نفس الغرب بتضييق الخناق على روسيا ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون عرضية أو لغرض (سياحة سياسية) ، بل لتنفيذ مآرب غربية بزعزعة الإستقرار و جر المنطقة إلى موضة ( الثورات الملونة ) على شاكلة ما حدث و يحدث في الوطن العربي
الدكتورة في العلوم السياسية " يلينا بونوماريفا " ترى أن ميركل ونولاند تسعيان إلى منع توسع النفوذ الروسي في المنطقة ، و أن الغرب يفرض على روسيا الاختيار بين البلقان و الشرق، أما نائب رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية، "قسطنطين سوكولوف " يذهب أبعد من ذلك ، ويرى أن زيارة ميركل و نولاند تأتي من خلال رؤية الغرب لتطور الأحداث الأوكرانية ، و زيادة وتيرة العنف ، و تفشي الإرهاب ، ما أثار المخاوف من صول المقاتلين الأوكران إلى أوروبا ، و زعزعة استقرارها ، لاسيما و أن دول البلقان تشكل نافذة يسهل عبورها للوصول إلى دول الإتحاد الأوروبي كافة ، و وفقاً لسوكولوف فإن السيناريو المحتمل هو تنشيط الغرب ل "الأنجلو ساكسون" الجدد في البلقان، بغية الضغط على روسيا ، و استنزاف قوتها ، و إضعاف حلفائها ، و بالتالي إضعاف دورها العالمي كمنافس للولايات المتحدة في المحافل الدولية .
العزف على الوتر الطائفي سيكون بداية الشرارة ، حيث ستكون الأداة الرئيسية للضغط على الصرب ، وزعزعة الوضع في البلقان ، هي هجرة المسلمين و سياسات ألبانيا العدوانية ، التي بمثابة بؤرة للإسلام في المنطقة، و إن كان الزعماء الألبان في الصراعات السابقة قد التزاموا الصمت، فهذا ما لن يفعلوه في الوقت الراهن ، بل سيرفعون الصوت عالياً في سبيل توحيد الأراضي التي يقطنها الألبان ، و من هنا تأتي زيارة "نولاند " إلى ألبانيا لتعزيز نفوذ تيرانا.، واعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو .
و ما ينذر أيضاً بإشتعال المنطقة ، أحداث العنف التي وقعت في أوائل شهر مايو/ أيار الماضي ، بين البلطجية الألبان و رجال الشرطة المقدونية ، و التي أثبتت وجود قوات مسلحة و متمردة يمكن استخدامها كأداة لتحقيق أجندات خارجية ، و زيادة تدهور و تردي الوضع السياسي ، زد على ذلك ، زيادة تدفق اللاجئين في الآونة الأخيرة إلى البلقان، حسب مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ، ففي عام 2015 عبر الحدود مع صربيا، أكثر من 22 ألف شخص من منطقة الشرق الأوسط ، (لا شك أن العدد الحقيقي يفوق بكثير الأرقام الرسمية) ، وخاصة القادمين من سوريا والعراق وليبيا ودول عربية أخرى معظمهم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 27 عاما ، كثير منهم أنهوا التدريب العسكري في صفوف " داعش"، أي أنهم مقاتلون بدم الشباب الحار، جاؤوا لنجدة أخوانهم المسلمين من مناطق ساخنة أصلاً ، بأفكار راديكالية ، معادية لكل من يخالفهم ، ما يستدعي الكثير من التفكير و التروي ، و يطرح تساؤلات ربما أجوبتها ستكون دموية .
نغم كباس - خاص سيريانديز سياسي
الإثنين 2015-07-13  |  10:21:44   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©